أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، أمس، اعتقال المشتبه به الثاني في تفجيري بوسطن، جوهر تسارناييف (19 عامًا)، بعد نحو 20 ساعة من المطاردة، اشتبكت خلالها الشرطة معه بالأسلحة، بعدما اختبأ في مؤخرة قارب كان في فناء خلفي داخل منزل في إحدى ضواحي المدينة، وإن طائرة هليكوبتر للشرطة اكتشفت إشارة حرارية أكدت وجوده هناك. وأفاد مكتب تحقيقات حسب ما ذكره موقع "إسكاى نيوز" بأن المشتبه به جوهر تسارناييف (19 عامًا) في حالة خطيرة وينزف، ونقل إلى المستشفى العام بالولاية. وقالت السلطات في وقت سابق الجمعة إنها تحاصر المشتبه به، وهو أحد شقيقين يعتقد أنهما نفذا الهجوم الذي وقع، الإثنين الماضي، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17، وتوفي الرجل الأول المشتبه في مشاركته بهجمات بوسطن في المستشفى متأثرًا بجروح أصيب بها. بدوره، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، عقب إلقاء القبض على المشتبه فيه الثاني: "إن منفذي اعتداءات بوسطن فشلوا؛ لأن الأميركيين يرفضون الترهيب"، وأضاف في مؤتمر صحفي مقتضب: "لا يزال هناك الكثير من الأسئلة بدون أجوبة" تتعلق بهذا الحادث.