أكد أحد أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى صحة ما نشرته "الحرية والعدالة" عن اتخاذ حسام البدرى -المدير الفنى للفريق- قرارا نهائيا بالرحيل إلى ليبيا نهاية الموسم الجارى لتولى القيادة الفنية لفريق أهلى طرابلس، وأنه أبلغ لجنة الكرة بالأهلى بقراره. وأضاف العضو الذى رفض نشر اسمه فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة" أن اللجنة متفهمة إلى حد ما موقف البدرى، خاصة أن العرض الذى تلقاه مغريًا للغاية كما تردد، فقد اقترب من المليون دولار فى الموسم الواحد، وأشار إلى أنه إذا كان العرض الذى تلقاه البدرى أكثر مما كان يتقاضاه فى الأول بمرة أو اثنتين كان من الممكن أن يرفضه، ولكن القيمة المالية للعرض الليبى جعلت المدير الفنى للأهلى يتخذ قراره بالرحيل. وأوضح أن النادى لن يتعاقد إلا مع مدرب وطنى من أبناء الأهلى نظرًا للظروف المالية الصعبة التى يمر بها، فالنادى كان يعانى من توفير راتب المدرب الأجنبى فى الظروف العادية، واستبعد هذا العضو عودة البرتغالى مانويل جوزيه -المدير الفنى السابق للأهلى- لقيادة الفريق مرة أخرى، قائلا: الفكرة غير مطروحة بالمرة، والظروف التى تمر بها البلاد، تجعلنا لن نثق بضم أى مدرب أجنبى جديد فبطولة الدورى مهددة بالإلغاء فى أى وقت كما حدث الموسم الماضى. وعلمت "الحرية والعدالة" أن مختار مختار لاعب ومدرب الأهلى السابق من أبرز الأسماء المطروحة لقيادة الفريق خلفًا لحسام البدرى، ويحظى مختار بتأييد معظم أعضاء المجلس لخبراته الكبيرة التى يتمتع بها، فضلا عن خوض عدة تجارب تدربية احترافية خارج مصر صقلت من قدراته الفنية، كما طرح اسم ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الناشئين الحاصل على بطولة دورى أبطال إفريقيا، وكذلك هانى رمزى المدير الفنى لنادى وادى دجلة، وهناك بعض الأسماء الأخرى التى ترددت من خارج النادى أمثال طارق العشرى، لكن فرصة العشرى ضئيلة فى المنافسة مع الأسماء الأخرى لكونه من غير أبناء النادى.