أوضحت دراسة حديثة أنه يمكن تمييز اثنى عشر نمطا من الشخصيات بين مستخدمى المواقع الاجتماعية، وفى بعض الأحيان يجمع الشخص الواحد بين أكثر من نمط استنادا إلى حجم نشاطه ومدى انتظامه ونوعية المحتوى الذى يقدمه عبر تلك المواقع. وذكرت الدراسة أن الهواتف الذكية سهلت للغاية الوصول لمنصات الإعلام الاجتماعي، ومن ثم يُمضى كثيرون وقتا أطول فى الدردشة مع أصدقائهم فى الفضاء الإلكترونى أكثر من الهاتف أو وجها لوجه، مما يُغيِّر شكل علاقاتهم مع الآخرين، ويُغيِّر أيضا من شخصياتهم. وبحسب الدراسة البريطانية فإن الأنماط ال12 لمستخدمى فيس بوك هى: الأولتراس أو المدمنون، والمُنكرون، والمتصفحون، والمبتدئون، وغير المنتظمين، والطواويس، والمتشدقون "أصحاب النبرة العالية"، والأشباح، والمتبدلون، والمتسائلون، والمخبرون "متقصو الأخبار"، والساعون للاستحسان.