تجتمع اليوم لجنة البث، برئاسة ممدوح عباس، داخل مقر النادى الأهلى، فى محاولة لوضع التصور النهائى للأزمة القائمة فى الوقت الحالى بين اللجنة والجهة الإدارية حول عملية البيع الحصرى من عدمه لبطولة الدورى المصرى خلال ثلاث سنوات قادمة. وتفاقمت الأزمة من جديد، بعد أن نما إلى علم أعضاء لجنة البث بأن العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة ينوى إدراج بند داخل كراسة الشروط يقتضى بموجبه إجبار الوكالة أو القناة التى تظفر بحقوق الدورى لمدة ثلاث سنوات بأن تعطى حق البث إلى قناة النيل للرياضة الأرضية والفضائية، هذا فضلاً عن منحها أيضا للقناة الفضائية المصرية. يأتى ذلك فى الوقت الذى يتمسك فيه أعضاء لجنة البث بإعطاء قناة النيل للرياضة حقوق البث أرضيا فقط، تجنبا لانخفاض قيمة بيع الدورى، خاصة أن الأندية تحاول تعويض الخسائر التى تكبدتها طوال الفترة الماضية، حتى بعد انطلاق الدورى فى الأول من فبراير الماضى؛ حيث اقتصرت عملية بيع الدورى للموسم الحالى على خمس قنوات فقط "الأهلى ومودرن والحياة والنهار والقاهرة والناس"، إلا أن الأخيرة حصلت على حقوق البث الفضائى بداية من منتصف الدور الأول. وعلمت "الحرية والعدالة" بأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يدرس رفع قيمة شارة البث الفضائى من أجل تعجيز الأندية عن عملية البيع الحصرى، وإلزامهم بمنح الشارة إلى قناتى الفضائية المصرية والنيل للرياضة. وتحاول لجنة البث إنجاز كراسة الشروط، من أجل إرسالها إلى الجهة الإدارية الممثلة فى وزارة الرياضة؛ من أجل مراجعتها واعتمادها قبل طرحها خلال شهر أبريل الجارى. فى سياق آخر، يعقد الثلاثى حسن فريد ومحمود الشامى وحمادة المصرى -أعضاء الاتحاد- اجتماعا مهما فى مشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر من أجل مناقشة لوائح المنتخبات الوطنية، التى تتمثل فى تحديد الجزاءات والمكافآت وغيرها من الأمور الأخرى التى تخص المنتخبات المصرية بمختلف أعمارها، وذلك من أجل عرضها على مجلس الإدارة الذى يرأسه جمال علام فى الاجتماع القادم.