أكد المتحدث باسم الرئاسة، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد خلاف نهائيا بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، والجميع يعلم أن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة وطنية نكن لها جميعا كل الاحترام والتقدير، كما تحترم مؤسسة الرئاسة كل القادة والضباط والجنود. وأضاف المتحدث، أن الرئاسة تثمن الدور الوطني الذي قامت ولازالت تطلع به في حماية الحدود، والأمن القومي المصري، وكل ما يثار عن خلافات بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية، أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة. وأوضح المتحدث الرسمي، أن لقاء الرئيس مرسي الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، يأتي ضمن سلسلة اللقاءات العادية والدورية التي يعقدها الرئيس مع أعضاء الحكومة ومجلس الوزراء.