أظهرت المعاينة التي أجراها فريق من النيابة العامة برئاسة وليد البيلي وبإشراف المستشار أحمد البقلى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلى جود آثار لطلقات خرطوش داخل وخارج مقر الكاتدرائية، بالإضافة لوجود قنابل مسيلة للدموع فوق المقر البابوي وفوارغ قنابل المولوتوف تم استخدامها في رشق مبنى الكاتدرائية، وزجاج متناثر على الأرضيات وكميات كبيرة من الأحجار التي تم استخدامها في رشق المبنى. كما وجدت النيابة من خلال المعاينة وجود تلفيات كبيرة وتكسير في الغرفة المجاورة للغرفة الرئيسية للمقر البابوي، وتحطم 4 كاميرات مراقبة كانت موجودة على أسوار الكاتدرائية. كما استمعت النيابة إلى أقوال مدير أمن الكاتدرائية، والذي أكد من خلال أقواله أنه شاهد عددًا من المواطنين يلقون الأحجار بكثافة ويستخدمون أسلحة الخرطوش في مواجهة مبنى الكاتدرائية، إلى جانب قيام البعض الآخر من الموطنين بالتسلق على سور الكاتدرائية للوصول بداخلها، وقاموا بإلقاء الحجارة بداخلها، على نحو أدى إلى تكسير واجهات المبنى.