أبدى الدكتور عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، تعجبه في عدة أسئلة وجهها إلى الشعب حول النائب العام السابق الدكتور عبد المجيد محمود في عدة وقائع ربطها بتسلسل زمني على الترتيب. ماذا يدور عند أهل العدل؟ بهذا التساؤل بدأ سلطان حديثه خلال صفحته على ال"فيس بوك"، ساردا عدة وقائع زمنية اشترك فيها النائب العام السابق بدأها بسدادها مبلغ وقدره ????? جنيه في خزينة دار أخبار اليوم بموجب القسيمة رقم ?????، ثم بعدها ب4 أيام صدور حكم ابتدائى من محكمة الاستئناف بعودته نائبا عاما، ثم بعد 11 يوما يصدر مجلس القضاء الأعلى مناشدة للمستشار طلعت عبد الله أن يترك منصبه استجابة للحكم الإبتدائى. وتابع سلطان، أنه بعد تلك الوقائع يحاول المستشار عبد المجيد محاولة وصفها بالمستميتة والمتكررة حتى إنه لا يغادر مكتب المستشار سناء خليل رئيس محكمة الاستئناف التي أصدرت حكم عودته للحصول على صيغة تنفيذية من الحكم رغم أنه أول درجة وغير مشمول بالنفاذ المعجل! وبعد سرده لتلك الوقائع، تساءل سلطان: لماذا دفع عبد المجيد ما دفعه، وهل هو مال عام أم خاص، وهل قبضه أصلا يشكل جريمة وفقا لقانون العقوبات أم لا، وهل يجوز أن يتقاضى أحد القضاة أموالا خارج حدود مرتبه وبدلاته القانونية، وهل مساعدو المستشار عبد المجيد ارتكبوا ما ارتكبه أم لا، وما سر سكوت مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل عن ذلك، وما العلاقة الزمنية بين تاريخ الدفع وتاريخ صدور الحكم، وهل الحكم سليم أصلا، وما الجهة التى كان المستشار سناء خليل منتدبا لها سنوات طويلة، وما هى علاقة سوزان مبارك بتلك الجهة؟ ووجه سلطان تساؤلاته لمجلس القضاء الأعالى، قائلا: الذى غير وبدل فى جدول أعمال مجلس القضاء الأعلى، الأحد الماضى، فأخفى البند الخاص برفع الحصانة عن المستشار الزند، ووضع بدلا منه مناشدة المستشار طلعت عبد الله بترك منصبه استجابة لحكم ابتدائى غير نافذ وغير نهائى وغير صحيح؟ ووصف نائب رئيس حزب الوسط الإجابة على ما طرحه من أسئلة بالواجب الوطنى الودينى والإنسانى، قائلا: "إنها لا تخص أشخاصا وأموالا بعينها، بقدر ما تمس حالة وطن كامل يبحث عن عدالة مفقودة، مقدما فى سبيل ذلك أغلى شبابه الشهداء والمصابين، ومستعد للمزيد". ووعد سلطان، بالإجابة على تلك الأسئلة، موثقة بالمستندات، داعيا كل من لديه أية معلومة تفيد الوطن فى هذا الشأن أن يقوم بإرسالها له أو نشرها بعد التحقق منها، وخص قضاة مصر الشرفاء البوح بما لديهم، والذين وصفه بالكثيرين. كما دعا المستشارين، أحمد مكى وزير العدل، ومحمد ممتاز رئيس مجلس القضاء الأعلى، إلى أن يكسرا سكوتهما الذى طال، وأن يكشفا ما تحت أيديهما من حقائق تخص شعب مصر وأموال مصر وعدل أهل مصر المفقود . وختم سلطان حديثه قائلا: "إننى أذكر نفسى أولا ثم أذكر غيرى، بأن الموضع الوحيد فى القرآن الكريم الذى شبه الله فيه الإنسان بالكلب، هو ذلك الإنسان الذى يعلم الحقيقة ثم يكتمها وينسلخ عنها! فيتبعه الشيطان لأنه أصبح من الغاويين! ويضحى حاله أعجوبة بين الناس، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث!!". .