"توحدنا على الإنترنت فأرعبناهم.. فكيف لو توحدنا على أرض الواقع؟"، بهذه الجدارية علقت إحدى فتيات فيس بوك على الهجوم المنظم الذي شنه الهاكرز العرب ضد الكيان الصهيوني، والذي أدى بدوره إلى إغلاق عشرات المواقع الصهيونية. وكان الكيان الصهيوني أعلن، مساء أمس السبت، إصابة عشرات المواقع الحكومية والمحلية بالشلل التام؛ جراء هجمة عنيفة شنتها مجموعة من قراصنة "أنونيموس" تحت اسم "عملية إسرائيل" (OpIsrael)، وذلك دعما للقضية الفلسطينية. وكان من المزمع انطلاق العملية، اليوم الأحد، كون الهجمات الإلكترونية بدأت مبكرا منذ عصر السبت، ليتم اختراق مواقع حكومية إسرائيلية ومواقع بارزة لجامعات ومؤسسات بنكية وتجارية هناك، بالإضافة إلى الآلاف من الصفحات الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي. المدونون على "فيس بوك" و"تويتر" لم يفوتوا الحدث، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي سيلا من التعليقات التي اعتبر أصحابها أن أسطورة الكيان الصهيوني تتساقط هذه المرة تحت ضرباب الانتفاضة الإلكترونية للهاكرز: أحمد جمال: نبقى صفقة العمر وانهيار لأسطورة الموساد الجهاز الأول. أحمد الشحات: الهاكرز السوريون والفلسطينيون والجزائريون والتوانسة اللي اخترقوا المواقع الإسرائيلية انشغلوا بإذاعة القرآن الكريم ونشر صور الأسرى الفلسطنيين وكتابة رسائل تهديد ووعيد على المواقع المخترقة، بينما كان الهاكرز المصريين يعملون على تحويل آلاف الدولارات من البنوك الإسرائيلية لصالح الجمعيات الخيرية في مصر المصري بيجيب م الآخر... نحن قوم عمليون. إلا أن أحد شباب فيس بوك طالب بعدم المبالغة في قوة هجوم الهاكرز قائلا "مين ده .. إحنا شغلين على حاجات تانية خالص والحسابات اللي اخترقناها لمواطنين عاديين والمواقع اللي اخترقناها نقدر نلعب فيها فقط نقفلها أو نكتب فيها أي شئ ولكن المعلومات منقدرش ناخودها".