"يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته".. "صحيح اللى اختشوا ماتوا".. "عندما يغيب العقل تنطق الخرافات".. كانت هذه أبرز التعليقات التى سطرها النشطاء عبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" ردا على اتهام جبهة الإنقاذ للإخوان المسلمين فى المؤتمر الذى عقد يوم الأربعاء الماضى بأنهم الثورة المضادة وأن الشعب المصرى أعلن عن رفضه للإخوان بحرق مقراتهم. وعبر مواقع التواصل الاجتماعى خرجت تعليقات أكد مغردوها أنهم يرفضون ما جاء فى مؤتمر جبهة الخراب، وكذلك رفض حديث الجبهة باسم الشعب الذى يرفضها وينبذ أعمالها المحرضة على العنف والفوضى. وقال مصطفى الجزار: "هذا دليل واضح ضدهم أنهم وراء حرق هذه المقرات.. الحمد لله فضحوا أنفسهم". معتز محمد: "طالما هم الثورة المضادة ليه الشعب مينزلش ضدهم ويتحشد ضدهم زى ما بيتحشد ضدكم، وبعدين الشعب مش بلطجى عشان يحرق ويخرب ويدمر لأن الشعب عمره ما هيحرق القصر اللى هوه ملكه عمره ما هيقطع طريق اللى هوه ينجزله مشواره عمره ما هيضرب بالمولوتوف والأسلحة البيضاء لأنه راجل بيستخدم دراعه زى ما حصل فى ثورة ??يناير احنا بدأنا ثورتنا سلمية وهنموت وهى سلمية". وقال مازن شهاب: "جبهة الإنقاذ هما الثورة المضادة والدليل أنهم يريدون إعادة نظام مبارك وعاوزين عبد المجيد محمود اللى الثورة كانت بتنادى بعزله واللى ضيع دم الشهداء يعود لمنصبه". وغرد محسن خالد قائلا: "الشعب المصرى مابيحرقش، اللى بيحرق أنتم يا جبهة الخراب للوصول للكرسى ولو على جثث وأنقاض مصر". انتفاضة الحرامية! ووجد فريق آخر أن ما يحدث الآن فى مصر عبارة عن انتفاضة من قبل الفاسدين من أجل تعطيل مسيرة الإصلاح والتطوير فقال عبد الرحمن أبو رشيد: "ما يحدث الآن فى مصر "انتفاضة الحرامية" اللى بجد فى كل المؤسسات". أحمد الديب: "ده همجية فى التفكير مين قال إن اللى حرقوا مقرات الإخوان هما الشعب؟ ولا هما خدوا توكيل من الشعب للتحدث باسمه". إبراهيم العدل: "اللى على راسه بطحة فشعب مصر العظيم يعرف جيدا من هو الثورة المضادة ومن هو الذى يعطى الغطاء السياسى للبلطجية!" حنان إسماعيل: "بجد اللى اختشوا ماتوا. لهم عين يقولوا كده وهم كل مظاهرة لهم يحرقوا ويكسروا فى البلد والطرف الثانى بيحافظ على البلد بل بينظف الشوارع خلفهم. هما بيقطعوا الطرق والحرية والعدالة هو اللى بيفتحها. والأمثلة لا تعد". أبو السعود: "الشعب المصرى عمره ما يحرق.. الحرق وشغل البلطجة ده مش من الشعب المصرى السلمى المحترم". محمد محرم: "بيقتلوا القتيل ويمشوا فى الجنازة وكأن الناس مش شايفة وعارفة ولا جبهة الخراب بتتكلم عن ناس تانية فى مكان آخر فى زمن بعيد أيام سعد يحيا سعد". راضى المرسى: "الثورة المضادة الآن= الفلول+ جبهة الخراب+ البلطجية+ والمستفيدين من رعب الدولة والقضاة وبعض قيادات الداخلية وآخرين". على الجعرى: "أرى أن جبهة الخراب "إنقاذ الحزب الوطنى" تمثل أثاث الثورة المضادة وأرى فى البيان اعترافا بإحراق مقرات الإخوان". وكتب شريف حلمى ساخرا: "فعلا الإخوان الثورة المضادة وعمرو موسى والسيد البدوى وسامح عاشور والزند ولميس الحديدى هما الثوار الحقيقيين وعشان كده مبارك كان بيعين الإخوان وزراء وإعلاميين وقضاة وأمناء الجامعة العربية وكان بيسجن عمرو موسى ولميس!".