نددت حملة معًا لمحاسبة الزند بمقابلة نقيب الصحفيين ضياء راشون للمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة المحسوب على النظام البائد، وأحد أعداء الثورة المصرية والصحافة، ومنت صانعي الفتنة في الفترة الانتقالية بعد الثورة. وأشارت الحملة إلى أن الزند كان يبحث عن منقذ لكسر حالة العزلة التي حاصرته عقب كشف مستندات تدينه بالفساد المالي والاستيلاء على أرض بمطروح. وطالبت الحملة نيابة الأموال العامة بسرعة رفع الحصانة عنه، مؤكدا أن مقابلة ضياء رشوان نقيب الصحفيين للزند يعد سقطة نقابية فاضحة. كما طالبت نقيب الصحفيين بالاعتذار وتوضيح موقفه، خاصة أن الزند كان طلب بحبس الصحفيين الإعلاميين في عدد من البلاغات، ولاحقهم وفرض عليهم بعد الثورة كثير من القيود، وهو ما يتنافى مع مطالب نقابة الصحفيين في وقف حبس الصحفيين في قضايا الرأي والنشر. وتدعو الحملة المجلس الأعلى للقضاء لحسم موقفه من رفع الحصانة عن الزند، بعد مرور أكثر من أسبوعين وهي المهلة التي حددها المجلس له، مؤكدة أن استمرار التباطؤ خطأ كبير يهدد سيادة القانون. كان المستشار أحمد الزند قابل، بالأمس، ضياء رشوان نقيب الصحفيين بمقر النقابة، وذلك من أجل تهنئته بفوز النقيب.