أكد أحمد عبد الجواد، شاهد عيان على أحداث المقطم وعضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، أنه تم الاعتداء عليه من قبل البلطجية أثناء خروجه من المقطم من أجل حضور لقاء بأحد البرامج في التلفزيون المصري، موضحا أنه تم توقيفه من قبل بعض البلطجية الذين وجهوا الكثير من الشتائم والسباب له ولحزب غد الثورة لأنه ترك جبهة "الإنقاذ". واستنكر عبد الجواد في لقائه ببرنامج "أستوديو مصر" على فضائية مصر 25، الغطاء السياسي الذي توفره جبهة "الإنقاذ" للبلطجية ومثيري الشغب، مضيفًا أن محمد البرادعي أول من دعا للعنف عبر تغريداته التي بشرتنا بالعنف منذ أحداث الاتحادية، وانتهاء بأحداث المقطم، مؤكدًا أن أهم أسباب انفصال حزب غد الثورة عن جبهة "الإنقاذ" هي دعمها للعنف. وأوضح عبد الجواد أن ما حدث بالمقطم هو جريمة جنائية بامتياز، ويجب مسألة جبهة "خراب مصر" لأنهم هم من دعوا للعنف.