كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن 60 شخصًا يحملون الجنسية الألمانية ويعتنقون الإسلام قد فروا من وطنهم ألمانيا إلى مصر العام الماضي؛ هربًا من التمييز ضدهم، وليمارسوا شعائرهم الدينية بحرية في مصر، مشيرة إلى أنهم توجهوا إلى الإسكندرية ويعيشون في حي المندرة شمال المدينة. ونقلت المجلة عن الشاب دينيس راثكامب 24 عاما أحد المهاجرين الألمان الذي انتقل إلى مصر قبل بضعة أسابيع، قوله "انتقلت لمصر لمعرفة كيف أصبح مسلمًا جيدًا ولكي أتعلم لغة رسول الله" مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على تحمل التمييز ضده في ألمانيا، مضيفا أنه جيرانه بولاية ساكسونيا الألمانية كانوا ينعتونه بالإرهابي. وأضاف راثكامب "أرفض العنف وأحاول العثور على مكان لأعيش حياتي الجديدة بعد اعتناقي الإسلام وأداء الصلوات الخمس في المسجد دون مضايقات".