أكد الدكتور أحمد هليل رئيس قطاع الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، أن محاولة قطع الطرق والاعتداء على الأفراد والهيئات، هي محاولات ممنهجة لتشويه الثورة؛ لكي يشعر المواطن البسيط أنها لم تقدم له غير الفوضى، مشيرا إلى أن هذه الأعمال الممنهجة تخالف صحيح الإسلام الوسطى، فالإسلام دين السلام وحفظ الحرمات ومصالح العباد. وأوضح هليل- فى تصريح ل"الحرية والعدالة"- أن ظاهرة الاعتداءات وقطع الطرق والبلاك بلوك كلها أمور ممنهجة، هدفها تعطيل الثورة وإفشال المشروع الإسلامي، مؤكدا أن التظاهر السلمي حق لكل إنسان، وليس بالقتل والتطاول بالأيدي وقطع الطرق الذي يجرمه الشرع. وطالب هليل الحكومة باتخاذ موقف حاسم تجاه هؤلاء البلطجية، لتبدأ مصر الثورة مرحلة بناء جديدة يرى فيها الجميع قيم العدل والمساواة والأمان، مناشدا وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره من أخبار، من خلال قواعد مهنية ترقى بمصر كلها وليس بالإعلام.