وصفت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، حكم القضاء المصري بإعدام 21 شخصًا شنقًا بعد إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "مجزرة إستاد بورسعيد"، بأنه خطوة جيدة نحو تهدئة تجمعات الأولتراس أهلاوي الغاضبة التي خرجت للشوارع في بعض الأحيان؛ للمطالبة بالقصاص العادل لضحايا المجزرة. وكان مشجعو الأهلي الذين تضمهم رابطة أولتراس أهلاوي هددوا بنشر الفوضى في مصر إذا لم تصدر أحكام قاسية في القضية، واحتفل مئات منهم بصدور الحكم اليوم أمام النادي في الجيزة. وحكمت محكمة جنايات بورسعيد التي عقدت جلساتها في القاهرة اليوم بإعدام 21 متهما في قضية الشغب الرياضي الذي وقع بالمدينة الساحلية بورسعيد العام الماضي أثناء مباراة كرة قدم بين النادي الأهلي والنادي المصري، وأسفر عن مقتل حوالي 74 من مشجعي النادي الأهلي بجانب مئات الجرحى. وكانت المحكمة أحالت أوراق من صدر الحكم بإعدامهم إلى المفتي في الجلسة التي عقدت يوم 26 يناير الماضي. وحكمت المحكمة أيضًا على 5 متهمين بالسجن المؤبد، و10 بالسجن لمدة 15 سنة، و6 بالسجن لمدة 10 سنوات، و2 بالسجن لمدة 5 سنوات، و1 بالسجن سنة واحدة، وقضت المحكمة ببراءة 28 شخصًا.