يحتفل العالم، غدًا، الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة، وهو الحدث الذي غير مجرى الحياة، وأكد استقلالية المرأة عن الرجل ومساواتها على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وكانت أول صيحة للمطالبة بحقوق المرأة وتحسين أحوالها عام 1857؛ حيث انطلقت الشرارة بغضب العاملات في صناعة النسيج بمدينة نيويورك بسبب ظروف عملهن السيئة واللاإنسانية، وطالبت بتخفيض عدد ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع، وفي عام 1908 خرجن للمطالبة بتحسين أحوالهن الاقتصادية ومساواتهن في الأجور مع الرجال، ثم جاءت نقطة تحول مهمة عام 1910 في المؤتمر الدولي للنساء العاملات بكوبنهاجن حيث طالبت إحدى الناشطات من ألمانيا استلهام التجربة الأمريكية وتخصيص يوم عالمي للمرأة، وكصدى لهذه المبادرة حددت كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا يوم 19 مارس كيوم عالمي للمرأة والذي شهد تظاهرة قوامها مليون شخص من رجال ونساء تطالب بحق المرأة في العمل والتدريب المهني وإنهاء التفرقة في العمل.