استنكر مجلس نقابة الصحفيين ما تعرض له النقيب ممدوح الولي من اعتداء بعض الأشخاص أثناء دخوله إلى السرادق المقام أمام مبنى النقابة؛ لمتابعة أعمال الجمعية العمومية العادية يوم الجمعة الماضى، معلنا عقد اجتماع طارئ لمناقشة تلك الواقعة المؤسفة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون ولوائح النقابة المتعلقة بالتحقيق والتأديب ضد المعتدين، إذا ثبت أن بينهم أعضاء بالنقابة. وناشد المجلس- في بيان له عصر الأحد- الزملاء شهود الواقعة التقدم بشهاداتهم إلى المجلس لتحديد المعتدين؛ تمهيدًا لتحويلهم للتحقيق وفقًا لقانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي، داعيًا جميع الزملاء لاحترام تقاليد النقابة في الخلاف، والتي تشكل تراثًا ممتدًا طوال تاريخ النقابة. واعتبر المجلس أن عدم انعقاد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات هو أمر غير مسبوق في تاريخ النقابة، ويحمل رسالة خاطئة مفادها أن المشكلات المزمنة التي يعاني منها الصحفيون لا تلقى الاهتمام الكافي من أعضاء الجمعية العمومية، كتراجع أوضاع المؤسسات الصحفية القومية، وما يعانيه الصحفيون من أوضاع اقتصادية سيئة، ما يستلزم التكاتف والتوحد لا التشرذم والخلاف.