انقسم حزب الدستور بالفيوم على نفسه إلى جبهتين تدعيان الشرعية، حيث أصدرت الأمانة العامة لحزب الدستور بالفيوم، مساء السبت، بيانا أكدت فيه إحالة عدد من الأعضاء إلى لجنة الشئون القانونية مع منع دخولهم إلى مقر الحزب بالفيوم؛ حتى الانتهاء من نتيجة التحقيقات. والأعضاء هم أحمد إبراهيم عبد السلام الشربينى، ومحمود محمد الأمين، وأحمد ربيع المنياوي، وأحمد زغلول أمين مدكور، وأمجد شاكر حنا، وحاتم عويس أحمد، ومايكل مكرم جرجس، وأحمد عبد الله أحمد محمود، وإيفا جورج مياس حنين، وأحمد عوض الله محمد عبد القوى الجارحي، وأيمن جمعة عبد العليم حسين. وأكد البيان أن المحالين للتحقيق ارتكبوا أفعالا تضر بالحزب والتى من شأنها أن تؤدى إلى خلق جو من الفوضى والانشقاق داخل صفوف الحزب الواحد؛ سعيا إلى اعتلاء المراكز القيادية الحزبية التي استقرت بالانتخابات من خلال لجنة تسيير الأعمال. وكان حزب الدستور بالفيوم قد دعا إلى عقد مؤتمر صحفي، مساء السبت، حضره أعضاء الحزب وبعض قيادات الأحزاب السياسية؛ لمؤازرة الحزب ضد هذه الفئة، وخلال المؤتمر أعلن المهندس فيكتور وهيب فآم رئيس لجنة تسيير الأعمال بأمانة حزب الدستور بالفيوم، عن رفض الأمانة والجمعية العمومية للحزب ارتكاب ممارسات صبيانية من قبل مجموعة اندست على الحزب؛ من أجل الإطاحة بقياداته من خلال منافساتهم على المناصب القيادية بالحزب بالفيوم، واختلاق الخلافات والمشاكل وتشويه قياداته والتشكيك في إخلاصهم للحزب. كان حزب الدستور بالفيوم قد تعرض إلى انقلاب عقب الانتخابات التي أجريت لتشكيل اللجنة العامة للحزب بالمحافظة يوم 14 فبراير الماضي والتي شهدت خلافات ومشاجرات كادت تتحول إلى معركة وتمكنت أجهزة الأمن بالفيوم من السيطرة على الموقف، وبعدها بعدة أيام تم إعلان اعتماد أمانة الحزب بالمحافظة من الدكتور حسام عيسى المشرف على الحزب، على أن تكون برئاسة أحمد الشربينى أمين المحافظة، وأن دور اللجنة القديمة قد انتهى. في حين قامت اللجنة القديمة لأمانة حزب الدستور بالفيوم بالانقلاب على اللجنة الجديدة، وقامت بدعوة الصحفيين والإعلاميين لمؤتمر صحفي، مساء السبت، بمقر الحزب بشارع النادي بحي لطف الله بمدينة الفيوم دون علم اللجنة المشكلة حديثا والتي اعتمدت رسميا من قيادة الحزب بالقاهرة. وقد أعلنت إيفا جورج أمين اللجنة الإعلامية للحزب بالفيوم، عدم مسئولية الحزب عن أي تصريحات تخرج من أشخاص من خارج الهيكل الرسمي للأمانة، ولا يعتد بأي شخص بخلاف الهيكل الرسمي للحزب. وقال القيادي المنشق أحمد ربيع المنياوي: إننا تركنا مقر الحزب بحي لطف الله ونسعى إلى نقل نشاط الحزب الشرعي إلى مقر آخر سوف نعلن عنه لوسائل الإعلام؛ لعقد مؤتمر صحفي نوضح فيه عن الانقلاب على شرعية الحزب.