شنت حركة قضاة من أجل مصر هجوما حادا على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة بعد تطاوله على رموز القضاء المصري في الجمعية العمومية التي انعقدت مساء الجمعة. وقالت في بيان لها: "تابعت حركة قضاة من أجل مصر الاجتماع الذى تم بين أعضاء من مجلس ادارة نادى القضاة ومجموعة من القضاة وقد أطلقوا علي أنفسهم الجمعيه العموميه لنادى القضاة !!! وبالرغم من أن الحركة تقدر تماما الحالة النفسية المتردية التى ألمت برئيس النادى نظرا للظروف العصيبة التى يمر بها ولما لا وقد بدأت قضيته تسطر صفحاتها الأخيره أمام النيابة العامة بقيادة نائبا عاما لا يخشى فى الله لومة لائم". وأضافت أن كلا من المستشارين الأجلاء أحمد مكى و حسام الغريانى وطلعت عبد الله جميعهم رموز قضائيه جليله لطالما فاض عدلهم على الناس وعلموا أجيالا من القضاة الثبات على المبدأ والقوة فى الحق والتعفف أمام المطامع والترفع عن الصغائر ، ولا يجوز لأحد بعد كل هذا التاريخ المشرق لهم أن يتلاسن عليهم أو أن يلمزهم بكلمات لا تخرج الا من صغير و ان كبر سنه وشاب شعره وخارت قواه . وأعلنت حركة قضاة من أجل مصر أنها تتبرأ من أى اساءة صدرت من رئيس النادى ضد أى مؤسسه اعلاميه وتقدر تماما دور الاعلام الوطنى المخلص فى بناء الأمم وصناعة الحضارات ، مشيرة الى أن قناة الجزيرة قد صدرت لها أحكاما قضائيه من محاكم مصريه تثنى وتشيد بدورها الرائع فى ممارسة عملها وهو ما يتفق ورؤية الحركه لها بل ورؤية كل وطنى مخلص لهذا الوطن. وقالت أنها على يقين من أن كلا من مصر وقطر قيادة وشعبا أشقاء ولن يضير هذه العلاقه ضيق الحاقدين أو نعيق الفاسدين، على حد وصف البيان. وتابع البيان: "تم التطاول فى على العديد من الساده الزملاء القضاه وأعضاء النيابه فى هذا الاجتماع وان كان البيان لا يتسع الى الرد عن كل زميل تم التطاول عليه ولكن القضاة الفوا فى محاكمهم أن يستاء المجرم من القاضى العادل ، ولا ضير فى ذلك فتلك هى طبيعة الأمور فى مثل هذه المواقف" . وثمنت الحركه الدور الوطنى الذى مارسه رؤساء أندية الأقاليم فى مقاطعة هذا العبث الذى يمارسه رئيس النادى والقله الباقيه حوله وتأمل منهم المزيد فى درء الفتنه عن القضاة فى المستقبل القريب باذن الله، مشيرة إلى أن المستشار وليد شرابى المتحدث الرسمى باسم الحركه نال قدرا من الهجوم الحاد فى ذلك الاجتماع واثر الا يثأر لنفسه فى هذا البيان .