شهدت قرية محلة فرنوى التابعة لمجلس مدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة واقعة مؤسفة، حيث قامت عائلتا "زغلول والأجرب" بالتعدى على قطعة أرض ملك الوحدة المحلية للقرية تجاوزت الفدان تحت تهديد الأسلحة الآلية، وقاموا ببناء وصب محلات عليها بالتساوى بين العائلتين . واقتسمت العائلتان الفدان، حيث حصلت كل عائلة على 3 قطع كل قطعة 3 محلات بإجمالى مساحة نصف فدان ملك الدولة، وأقام بعضهم محلات على أرض ملك نقطة المطافي المجاورة لمجلس القرية أمام المدرسة الإعدادية . حدث كل ذلك أمام مسئولي مجلس القرية الذين لم يتحرك أحد، ولكن الأهالي أصروا على التصدي وحدهم لهؤلاء البلطجية، متهمين المسئولين بالتواطؤ الشديد، كما اتهموا مأمور مركز شرطة شبراخيت بعدم تلبية استغاثات المواطنين، ولم يحرك ساكنا. إلا أن الأهالي فوجئوا، ظهر اليوم الاثنين، بإطلاق نار كثيف من قبل أحد البلطجية بالأسلحة النارية نتيجة اشتباكات عنيفة وقعت بين العائلتين على خلفية الصراع بينهم للاستحواذ على قطعة الأراض التابعة للدولة . وقام العاملون بعدد من المؤسسات الحكومية بالقرية بالإضراب عن العمل، احتجاجا على الانفلات الأمنى فى محيط أماكن عملهم، ومنها بنك القرية ومكتب التموين، كما قام طلاب المدارس بالقرية بالوقوف أمام مدارسهم . كما تجمع عدد من الأهالى أمام ديوان عام المحافظة بمدينة دمنهور للمطالبة بسرعة التصدى لعائلتين بالقرية من المعتدين على أراضي الدولة، وقيامهم ببناء محلات على أرض مجلس القرية، ومدخل المجلس، والمطافئ بالإكراه، وتحت تهديد السلاح، رافعين لافتات "انقذونا انقذونا". أوضح اللواء السيد عيسى، رئيس مدينة شبراخيت، أن المعتدين أقاموا محلات على أرض مجلس القرية بالإكراه، وتحت تهديد الأسلحة النارية، وتم تحديد 9 من المتهمين، وصدور قرار إزالة وسيتم التنفيذ الثلاثاء بعد وصول دعم من الشرطة بقوات من الأمن المركزي، والمباحث، والجيش، وإخطار النيابة العامة للتحقيق .