"إلى الممثلين على مسرح السياسة وفى خلفية المسرح صور البلطجة والمولوتوف وحرائق المنشآت... المسرحية هزلية والأداء هابط والكوميديا سوداء وجمهور الشعب قد انصرف... واجهوا الصناديق و كفاكم تمثيلا".. جدارية كتبها أحمد عارف -المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين- والتى لم تختلف فى تقييمها للأحداث عند مسرح الاتحادية عما كتبه بقية المدونين على فيس بوك أو تويتر، ففى الأخير نقف على تغريدة لهالة محمود تقول فيها: "أنا مش فاهمة فخامة الرئيس مرسى ساكت ع شوية البلطجية اللى مسميين نفسهم ثوار ليه؟ لمهم فى السجن يا ريس، تعويرة الوش مفهاش معلش"... المسرحية الهزلية التى تقوم بها بعض ميليشيات المعارضة بحرق الأقسام والمنشآت العامة قرأتها منصات تويتر على النحو التالى: د.علاء سعفان: بضع مئات من البلطجية وشباب فاقد العقل والهدف، يفسدون فى الأرض دون أن تردعهم ملايين شعب مصر ولا رئيس ولا حكومة باسم الديمقراطية! أحمد زايد: متى يستخدم قانون الطوارئ؟ ولأى شىء اتفق على تسميته بالطوارئ؟ ألم يأن الأوان لتطبيقه على هولاء البلطجية ومخربى البلد. أديب: أوقفوا تمويل البلطجية تنتهى كل أشكال الفوضى وسيولون الدبر، جبهة الإنقاذ ليس لها وزن شعبى وعايشة على الارتزاق من أعداء مصر. عبد الرحمن توفيق: مع رفضى الدائم لطيبة مرسى فى التعامل مع البلطجية والمخربين فى تظاهراتهم "السلمية"، إلا أحيانا أجد أن هذه الطيبة تساعد فى فضحهم أكثر أمام الشعب. أهل الباطل بشرى الشربينى على فيس بوك استعادت مقولة الإمام على بن أبى طالب: "حين سكت اهل الحق عن الباطل.. توهم أهل الباطل أنهم على حق"، وذلك فى إشارة منها إلى صبر الحكومة على تجاوزات البلطجية فى الشارع المصرى. فيما كتبت جبريل خميس "المشكلة فى أنهم معتقدين أن هذه كانت ثورة يناير (حرق الأقسام والمؤسسات وقطع الطرق) فيحاولون التقليد ولا يفهمون، أو أنهم لم يشاركوا فى الثورة أصلا لأن الثورة كانت سلمية والحفاظ على المؤسسات كان من أهم واجباتها".. ونقرأ أيضا بين جداريات المدونين: آيات حسنى: يجب معاقبة الخارجين على القانون، والسكوت عليهم جريمة فى حق الشعب. مصريون عاشقون للعريفى: جبهة الإنقاذ تقرر النزول بمليونية الجمعة القادمة بعنوان: "الجمعة الى فاتت مش محسوبة". محبة الحرم: يجب محاسبة هؤلاء البلطجية على كل ما يقومون به. خديجة عبد الله: يا شباب المعارضه قادتكم غررروا بكم فوقوا هتخسروا البرلمان بالفوضى اللى بتعملوها، الناس هتنفض من حولكم، قولوا لرؤسائكم البرلمان هيضيع منكم وهترجعوا تعيطوا. ياسر الأنصارى: أرجو أن نلتزم بالنظام الديمقراطى لأنه هو الوحيد الفيصل للخلاف والاختلاف، أما أسلوب العنف ونظام الغاب فهو للبلطجية والمجرمين وليس للسياسيين، ولو استخدمناه فمن سيأتى إلى السلطة هم بلطجية موقعة الجمل الذين يحاكمون الآن بجرائم القتل.