كشف د.سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن أن وجود الواء محمد شفيق، شقيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق، كنائب لرئيس المخابرات، يشير إلى أن إدارة الانتخابات الرئاسية كانت تتم من غرفة عمليات، وتم ممارسة ضغوط وتهديدات على العمد والمحليات للتصويت لأحمد شفيق وهذا سر تقارب نتائج الانتخابات لهذا الحد. وقال عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، إن جبهة الإنقاذ برفضها للحوار تشكل حالة مستعصية من المراهقة السياسية وأنه آن الأوان لهؤلاء أن يعرفوا أن السياسة هي فن صناعة البدائل وفتح المسالك. وأشار عبد الفتاح إلى أنه يجب أن تعلن كافة القوى السياسية عن أنها مسئولة مسئولية مباشرة عما يحدث في مصر من أعمال عنف واستقطاب مقيت. وطالب القوى السياسية أن تقوم بعمليات بناء ثقة في إطار حزمة من الضمانات على رأسها أن يكون شيخ الأزهر هو الضامن لنتائج أي حوار قادم حول القضايا المختلف عليها. وشدد على ضرورة تشكيل لجنة من الحكماء تتدخل حين اختلاف القوى السياسية لتقدم البدائل وأن تحدد أجندة الحوار من لجنة محايدة ومستقلة.