حماس: الكرة الآن في ملعب إسرائيل    أبرزها «السيطرة على أوضة اللبس».. نجم الزمالك السابق يكشف مزايا عبدالله السعيد    رسميًا.. الرجاء المغربي يعلن التعاقد مع هدف الزمالك    محامي أسرة ضحية حادث «الجيت سكي» بالساحل الشمالي يطالب بإعادة تحليل المخدرات للمتهمة    4 أبراج تتصرف بعشوائية وتكره التخطيط المسبق.. هل أنت منهم؟    مصدر للبروتين.. 4 أسباب تدفعك لتناول بيضة على الإفطار يوميًا    الشعب الجمهوري يشيد بجهود القيادة السياسية في دعم الشعب الفلسطيني    تفاصيل صفقة الصواريخ التي أعلنت أمريكا عن بيعها المحتمل لمصر    ارتفاع حصيلة القتلى ل 14 شخصا على الأقل في اشتباك حدودي بين تايلاند وكمبوديا    فقدان الاتصال بالسفينة "حنظلة" خلال توجهها لكسر الحصار عن غزة    تنسيق الجامعات 2025، شروط الالتحاق ببعض البرامج المميزة للعام الجامعي 2025/2026    سليمان وهدان يرد على المشككين: حزب الجبهة الوطنية جاء ليُحرك الجمود السياسي    وسيط كولومبوس كرو ل في الجول: صفقة أبو علي تمت 100%.. وهذه حقيقة عرض الأخدود    "قلب أبيض والزمالك".. حامد حمدان يثير الجدل بصورة أرشيفية    الحمامي ورشدي وسهيلة يتأهلون إلى نصف نهائي بطولة العالم لناشئي الإسكواش    منهم هدف الأهلي.. ثنائي مرشح للانضمام إلى الزمالك (تفاصيل)    محمود محيي الدين: الاقتصاد المصري تجاوز مرحلة الخطر وخرج من غرفة الإنعاش وهذه نصيحتي للحكومة    العظمى في القاهرة 40 مئوية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    العثور على رضيعة حديثة الولادة أمام مستشفى الشيخ زويد    جوجل تعوّض رجلًا التقط عاريًا على "ستريت فيو"    القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة البيضاء في الجيزة    سليمان وهدان: المستأجر الأصلي خط أحمر.. وقانون الإيجار القديم لم ينصف المواطن    أحمد سعد: ألبوم عمرو دياب مختلف و"قررت أشتغل في حتة لوحدي"    يوسف حشيش يكشف كواليس صعبة بعد ارتباطه ب منة عدلي القيعي    ميريهان حسين على البحر وابنة عمرو دياب مع صديقها .. لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    "صيفي لسه بيبدأ".. 18 صورة ل محمد رمضان على البحر وبصحبة ابنته    سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة    سعاد صالح: النقاب ليس فرضًا أو سنة والزواج بين السنة والشيعة جائز رغم اختلاف العقائد    ذكر وطعام مجاني، الطرق الصوفية بالإسكندرية تحتفل بالليلة الختامية لمولد أبو العباس (صور)    محافظ الإسكندرية يبحث استعدادات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل (صور)    وكيل النواب السابق: المستأجر الأصلي خط أحمر.. وقانون الإيجار القديم لم ينصف المواطن    فلكيا.. مولد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر و3 أيام إجازة رسمية للموظفين (تفاصيل)    جريمة قتل في مصرف زراعي.. تفاصيل نهاية سائق دمياط وشهود عيان: الجاني خلص عليه وقالنا رميته في البحر    "كنت فرحان ب94%".. صدمة طالب بالفيوم بعد اختفاء درجاته في يوم واحد    نقلة نوعية في الأداء الأمني.. حركة تنقلات وترقيات الشرطة وزارة الداخلية 2025    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 25 يوليو 2025    سعر المانجو والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    ما هي عقوبة مزاولة نشاط تمويل المشروعات الصغيرة بدون ترخيص؟.. القانون يجيب    مبارتان وديتان للزمالك عقب نهاية معسكر العاصمة الإدارية    بدأت بفحوصات بسيطة وتطورت ل«الموضوع محتاج صبر».. ملامح من أزمة أنغام الصحية    إليسا تشعل أجواء جدة ب«أجمل إحساس» و«عايشة حالة حب» (صور)    الثقافة المصرية تضيء مسارح جرش.. ووزير الثقافة يشيد بروح سيناء (صور)    في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف    داليا عبدالرحيم تنعى أسامة رسلان متحدث «الأوقاف» في وفاة نجل شقيقته    «دعاء يوم الجمعة» للرزق وتفريج الهم وتيسير الحال.. كلمات تشرح القلب وتريح البال    دعاء يوم الجمعة.. كلمات مستجابة تفتح لك أبواب الرحمة    طارق فهمي: أكثر من 32 حركة احتجاج في تل أبيب ترفض الواقع الإسرائيلي    ماذا قال مندوب مصر بالأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط؟    لتخفيف حرقان البول في الصيف.. 6 مشروبات طبيعية لتحسين صحة المثانة    حقيقة رسوب 71% من طلال أولى طب بقنا و80% بأسنان في جامعة جنوب الوادي    انطلاق مؤتمر جماهيري حاشد بقنا لدعم مرشحة الجبهة الوطنية وفاء رشاد في انتخابات الشيوخ    أسباب تأخر إعلان الحد الأدنى للمرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025    وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات مؤتمر "CIAT 2025" بكوريا الجنوبية    خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة    "الصحة" تتخذ خطوات للحد من التكدس في المستشفيات    جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "شفيق": الثورة قادمة ومن أسقط مبارك قادر على إسقاط أى حكومة.. الأبنودى: الإخوان يحاولون كسر إرادة الشعب وطريقتهم ملتوية.. ومستشار سابق لمرسى: الرئاسة يدها مرتعشة فى اتخاذ القرارات

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأربعاء، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا خاصا مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، وناقش برنامج "الحدث المصرى" استعداد القوى السياسية لمظاهرات الذكرى الثانية للثورة.
"آخر النهار": محمود سعد: السلطة الحالية "مستبدة" وأدعو الشعب للنزول إلى الشارع للمطالبة بحقوقنا.. الأبنودى يفتح النار على الإخوان: يحاولون كسر إرادة الشعب.. ويريدون الاستيلاء على مصر وجعلها قاعدة لإدارة شئونهم الخارجية.. وطريقتهم ملتوية.. وشغلتهم التجارة وشايفنا بيعة وشروة
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى محمود سعد، أن شباب الألتراس أثبتوا اليوم أنهم يستطيعون تعطيل البلد ولكنهم لا يرغبون فى ذلك قائلا "هؤلاء الشباب لم يفعلوا شيئا خاطئا والسلطة الحالية مستبدة وسيخلصنا منها شباب الثورة، والثورة نجحت ولكن مشكلاتها كثيرة وستنتهى قريبا، والحل الآن فى النزول إلى الشارع للاحتفال بالثورة التى لم تكتمل والمطالبة بحقوقنا".
وأضاف سعد قائلا "لن أمنع ابنتى وزوجتى من النزول وأشجع الجميع على المشاركة فى مظاهرات سلمية للمطالبة بالحقوق، فالشباب الذى استطاع اقتلاع نظام مبارك يمكنه إزالة أى نظام آخر وأتعجب من مبادرة الإخوان للاحتفال ب25 يناير، وهى توفير مليون شقة للشباب وعلاج مليون مواطن، فمن أين يمكنهم الحصول على كل هذه الأموال، هل ستعطيهم الدولة ويبقوا زى الحزب الوطنى ولا عندهم مصادر فلوس غلط؟".
وتعليقا على الخبر الذى يشير إلى رفع سعر السولار على المنشآت السياحية قال سعد "مثل هذه الأخبار تجعلنا نأكل المشابك الخشب فهذا نوع من الاستهبال والاستعباط وجهل باقتصاد مصر، فكيف يرفع سعر السولار على قطاع راكد بالفعل".
وأكد الدكتور عمار على حسن، أن الحوار الوطنى بالفعل لا جدوى منه لأنه غير محدد الأجندة والأهداف والغايات، منتقدا تصريحات محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان التى قال فيها "الحوار الوطنى غير ملزم لمجلس الشورى" مشيرا إلى مرسى قال "إنه سيرعى هذا الحوار وهو رئيس منتخب بعدد يمثل 3 أضعاف من انتخبوا الشورى".
وأضاف حسن خلال مداخلة هاتفية قائلا "يا غزلان الحوار الوطنى لو كان جاد ودخل فيه كافة الأطراف سيمثل عددهم ضعف من انتخب مجلس الشورى الذى تتحدث عنه" مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى، صرح بأن مصر فى حالة حوار وهذا أمر غير حقيقى حيث يرى أننا فى حالة انقسام لأن الحوار يكون بين أنداء وله هدف محدد، وقراراته ملزمة للجميع ويكون بين كافة المؤسسات دون استعلاء طرف على آخر.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى
أكد الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، أن ما يحدث الآن يجعله يتعجب على سلوك البشر، فكيف كان أعضاء جماعة الإخوان مضطهدين ومحبوسين ويؤيدهم الشعب، وأصبحوا أصحاب الحكم فى الدولة ويحاولون كسر إرادة شعبها، مشيرا إلى أن الأمل والفرج الآن فى الشباب الذى يضحى بلا حدود، وكلما حاول الإخوان كسر إرادتهم وإسقاط شهداء من بينهم زادهم ذلك صلابة.
وأضاف الأبنودى أن الإخوان يرغبون فى الاستيلاء على مصر وجعلها قاعدة لإدارة شئون الجماعة الخارجية، ولكن لا يوجد قرار يصدر من جانبهم لتحقيق مصالحهم إلا وجاء فى الواقع ضدهم مثل تجاربهم فى مجلسى الشعب والشورى، والمحاكمات والاشتغال ضد القضاء والإعلام.
وقال الأبنودى "الإخوان ضد مصر ولكن المصريين نفسهم فرعونى طويل ولا يمكن كسر إرادتهم، ولذلك يجب على الجماعة أن تبحث لها عن سكة تانية، فالإخوان لا يعرفون الحب لأنهم خدوا على وشوش بعض فى السجون، وتوالدوا وتعلموا نفس المنهج فى الرؤية والطريقة الملتوية لحماية أنفسهم، ولا يعرفون إلا الكذب ولم أرى كذب فى نظام سياسى على مستوى العالم مثلما رأيت فى النظام الحالى من الجماعة، إلا الرئاسة فهم تعودوا على الكذب وترديد كلمة مقولتش ومحصلش".
وأضاف الأبنودى أننا مازلنا فى انتظار رئيس وزعيم يوحدنا ويقودنا مثل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الإخوان همهم الآن الاستيلاء على الدولة، ونحن نزداد فقرا قائلا "كل حاجة لا تتعلق بهم غلوها ومن يدفع الضرائب هم الفقراء وباعونا لصندوق النقد الدولى، وأطالب خيرت الشاطر أن يسلفنا هذا القرض ويقسطه علينا بنفس الطريقة لأن الإخوان شغلتهم التجارة عشان كده شايفينا بيعة وشروة وليس لديهم وطنية وطنهم الجنيه".
وأشار الأبنودى إلى أن الإخوان ينادون بالحوار ثم ينفون كافة الأطراف ليكون الحوار مع نفسهم فى النهاية ولديهم إصرار على جعل مصر إخوانية و"تغور" الحضارة والشعب والميراث، موضحا أن الأدباء سعدوا أن الثورة بدون قائد، وفيما بعد اكتشفنا أن الثورة بدون قيادة لا تحقق أهداف، مطالبا بوجود حزب شعبى جماهيرى ثورى صاحب هدف واضح ويسير فى اتجاه واحد لتحقيق المطالب، قائلا "اللى ممكن الإخوان مننا هو تنظيمهم والسلفيين مترابطين والثورة ستظل فى ضمير الشعب بكافة أطيافه، ولابد أن يعلم النظام أن هذا الحلم لا يمكن طمسه أو بيعه".
وأشار الأبنودى إلى أننا فى مأزق حقيقى بسبب عدم وجود قيادة للثورة ومثقفينا يلعبون دور الطليعة والجماهير فى ظل غياب الشعب عن الصورة.
وأكد الأبنودى أن الإخوان يستخدمون السلفيين فى تحقيق أهدافهم وهم من دفعوا بهم للذهاب والاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامى عشان "ولاد الكلب اللى هما احنا" وينشروا القبح وينشئوا الحمامات ويذبحون العجول والناس جوعى، مشيرا إلى أن الإخوان اختطفوا الثورة، ولا يعرفون سوى جماهيرهم فقط.
وأضاف الأبنودى أن مصر مر عليها من نوعية الإخوان جيشا ولكنه استطاع النجاة منهم، موضحا أن "حيطة" الخوف انكسرت فى 25 يناير، قائلا "الشعب منتظر خطأ آخر منهم يوم الاحتفال بذكرى الثورة ولو نزل واحد منهم أد حد من الثوار بالكوع يبقى كل سنة وأنت طيب".
وقال الأبنودى "الإخوان حولوا الشعب إلى وحوش والثورة حين تندلع شراراتها لا يرى الشعب إلا الحق والهدف والنظام الحالى بحاله يعيش يوم بيوم على الكذب، ويلعبون بكارت الدين واستحملناهم كتير قبل كده، لكن دلوقتى لا يمكن ومن يهين شعبنا، ويعتقد أن الأذكى سيدفع الثمن غال".
وأوضح الأبنودى أن قطر جاءت من أجل الإخوان، ولا نعلم ما يدور بينهم وقيل أنهم يرغبون فى تأجير قناة السويس 99 عاما، وعندما ثار الشعب عليهم نفوا الخبر قائلا "نحن بالنسبة للإخوان مشروع تجارى لا أكثر".
وأشار الأبنودى إلى أن كل قصائده القديمة جاء الزمن ليحققها، مثل قصيدة "لسه النظام مسقطش" مضيفا أن فكرة المربعات التى بدأ كتابتها وتربى عليها مع شعراء الربابة فى الصعيد جاءت بعد أن أجرى الإعلامى إبراهيم عيسى مكالمة تليفونية يطلبه للعمل معه وقام بكتابة 40 مربعا فى الليلة الأولى للعمل قائلا "مفيش قصيدة الآن فى مصر بسبب الأوضاع السياسية، وسرعة تغيرها ولا أتخلى عن الشعر ويطلع بدمه من قلبى وأفش غلى من خلاله وأرضى وافرح عندما يتناقله الشباب مثل خبز الصباح".
حوار خاص
الفريق شفيق يطلق قذائفه على الإخوان ويسألهم: "من أنتم؟!" ويدعوهم لتعلم السياسة منه.. ويؤكد: أبو الفتوح اقترح اسمى لرئاسة الحكومة قبل التنحى والثورة قادمة.. ومن أسقط مبارك قادر على إسقاط أى حكومة
متابعة سمير حسنى وسهيل محمود
وجه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، رسالة إلى جميع الداعين للمظاهرات الجمعة المقبلة، بأن يجعلوا المطلب الرئيسى لهم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حتى يثبت فيها الرئيس محمد مرسى أنه يحوز أغلبية حقيقية بعد فوزه بعملية تزوير واضحة.
وأضاف شفيق أن كثيرا من المصريين امتنعوا عن التصويت فى الانتخابات الرئاسية لثقتهم فى فوزى، مؤكدا أنه تم تزوير انتخابات الرئاسة عن طريق الحبر الطائر والمطابع الأميرية، ومنع الأقباط من التصويت.
وشدد شفيق على أن الظروف أثبتت أن المجلس العسكرى لم يدعمه فى الانتخابات، وقال شفيق، إن 50% من الأصوات ذهبت له، فى الوقت الذى حصل فيه الإخوان على 5 ملايين صوت فقط.
وأكد شفيق أن مسئولين كبارا أخبروه بفوزه فى الانتخابات الرئاسة، رافضاً ذكر هذه الأسماء.
وكشف الفريق أحمد شفيق عن أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، اقترح اسمه واسم الراحل عمر سليمان ك"شرفاء" لرئاسة الحكومة قبل تنحى الرئيس السابق بيوم واحد.
واتهم شفيق جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب فى قتل العشرات خلال موقعة الجمل أثناء الثورة، وقال إن لديه العديد من التسجيلات والفيديوهات التى تؤكد وقوف أعضاء بالجماعة أعلى العمارات ومعهم أسلحة، وإن أحد اللواءات أكد وقوفهم فى أماكن محددة للهجوم على المتظاهرين، مطالبا الرئيس محمد مرسى بفتح التحقيق فى استشهاد المئات أثناء الثورة وفقا لهذه المستندات.
وقال الفريق أحمد شفيق، إن مصر لن تكون دولة مرشد، ولن تكون إيران، لأن طبيعة المجتمع المصرى لا تتقبل الحكم الإيرانى الذى هو حكم المرشد.
وطالب "شفيق" مرشد جماعة الإخوان المسلمين ألا يتدخل فى شئون مصر الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أنه ليس له دور تنفيذى فى الدولة، قائلا "جماعتكم أفرزت رئيسا هو من له الحق بأن يتكلم باسم مصر فقط".
كما وجه رسالة لجماعة الإخوان المسلمين، بأن يحكموا العقل وهم يتعاملون مع القوات المسلحة والشرطة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تحملت الكثير من الإهانات والتجاوزات خلال السنتين الماضيتين.
وقال شفيق للإخوان "تعلموا السياسة منى، أنا بعلمكم، بعلمكم بس".
وأضاف شفيق مرشح الرئاسة السابق، إن المحكمة التى تحاكم مبارك ورموز النظام السابق ستحاكم النظام الحالى الذى يحكم مصر قريباً جداً، قائلا "الفيلم سيتكرر قريباً جدا، وبكرة من الممكن أن تكون بكرة أو بعد أسبوع أو بعد شهر".
وأضاف شفيق، أن النظام الذى سيأتى بعد النظام الحالى سيحاكم الرئيس الحالى على دماء الشهداء التى أهدرت خلال حكمه، موضحا أن الدائرة ستدور وتأتى على الإخوان، ولن يرحمهم الشعب وسيحاكمهم جميعا.
وأشار شفيق إلى أن الثورة على حكم الإخوان قادمة لا محالة، وأى محاولة لأخونة الدولة سيواجهها الشعب، وأوضح أن الإخوان لم يستوعبوا الدرس من الذين حكموا مصر قبلهم، بداية من عبد الناصر مروراً بالسادات ونهاية بحسنى مبارك.
وقال شفيق، إن الإخوان ظاهرة لن تستمر كثيراً فى حكم مصر، مضيفاً أن حركة تغيير المحافظين فى ذلك الوقت، هدفها تمهيدهم لتزوير الانتخابات البرلمانية القادمة، كى يحصل الإخوان على أعلى نسبة من المقاعد، بتزوير إرادة الشعب الذى ثار من أجلها.
كما انتقد شفيق مرشد الإخوان ونائبه، مشيراً إلى أنهما يذهبان ويتحدثان فى المؤتمرات الصحفية، وكأنهما هما الحاكمان الشرعيان لمصر، وكأن مصر ليس فيها رئيس ولا حكومة، موجهاً سؤالا للإخوان "من أنتم ؟!".
ودعا الفريق شفيق إلى ضرورة عودة جماعة الإخوان إلى وضعها كجمعية أهلية دعوية، مشيرا إلى خطورة بقائها جماعة سياسية، حتى لا نجد أنفسنا أمام جماعة الإخوان المسيحيين أو غيرها من الجماعات.
وقال شفيق إن فيلم محاكمة المسئولين على سقوط الشهداء سيتكرر مرة أخرى، مشيرا إلى أن من سيأتى فى الحكم سيقوم بمحاكمة رجال النظام الحالى على سقوط الشهداء خلال الشهور الماضية.
وأوضح أحمد شفيق أن مصر تحتاج إلى الخبرات الاقتصادية التى تم تنحيتها من على الساحة السياسية عمداً، وذلك كى نخرج من الأزمة الاقتصادية التى نحن فيها.
وأضاف أن الإخوان رفضوا القرض الذى كانت ستطلبه حكومة الجنزورى، والآن هم يطلبون قرضا بقيمة ضعف الذى كان سيطلبه الجنزورى من صندوق النقد الدولى.
وحذر شفيق جماعة الإخوان من "أن الدنيا لا تقف على أحد"، مشيراً إلى أن الشعب الذى أسقط النظام السابق، سيسقط أى حكومة تقف فى وجه تحقيق أهداف الثورة.
وقال إن الشيخ حازم أبو إسماعيل رجل كبير بقلب طفل لم يجد من ينصحه، مشيرا فى حواره للقاهرة والناس إلى أن أصدقاء السوء يستغلون عناده لتحقيق أغراض، بينما كان أبو إسماعيل هو الخاسر.
وأضاف، أن طاقة أبو إسماعيل تم استغلالها كسلاح لإرهاب الناس، مشيرا إلى أن رجلا مثله عنده من القدرات والإمكانات ما يجعله محبوبا، وتساءل: أبو إسماعيل يستطيع أن يفعل ما يحبب فيه المصريين فلماذا يفعل ما يدفعهم لكراهيته؟.
ووجه الفريق أحمد شفيق نصيحة لقيادات الإخوان قائلا "إن يوم الحساب قريب، مشيرا إلى أن هناك نهما بين عديد من المسئولين لاقتناص الفرص الاقتصادية بكل الأساليب"، مضيفا "من اقتنص الفرص اليوم، يمكن أن تنسحب منه غدا".
"الحدث المصرى": مستشار سابق لمرسى: الرئاسة يدها مرتعشة فى اتخاذ القرارات.. حمزاوى: الرئيس أتى بالصندوق وعلى معارضيه تغييره بنفس الطريقة.. أبوسعدة: التسرع فى إعداد القضايا أدى إلى فشل المحاكمات
متابعة - أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية المستشار السياسى السابق لرئيس الجمهورية
رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة
د. عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية عضو جبهة الإنقاذ الوطنى
قال د. عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن سوء الأداء وعدم تحقيق الوعود مازال طاغياً على حكم الرئيس محمد مرسى، مؤكدا أن أداء الرئيس لم يرق إلى مستوى التوقعات ولم تنجح المعارضة حتى الآن فى استغلال هذا بتقديم البديل المناسب.
وأضاف حمزاوى، أن صندوق الانتخابات هو الذى أتى بالرئيس محمد مرسى، ويجب أن يتم احترام هذا الصندوق، وإذا أراد أى شخص تغييره فلابد أن يكون من خلال الصندوق أيضا.
وأكد "حمزاوى" أن المعارضة مريحة جدا بالنسبة للرئيس مرسى حتى الآن لأنها لم تطرح البديل المناسب الذى يخشاه الرئيس مرسى أو يحتشد الشعب خلفه، وأضاف أن المشكلة الحقيقة فى مصر وجود حديث يتردد عن أهمية تحديد خريطة طريق واضحة لإدارة مرحلة الانتقال، وبناء حالة من التوافق المجتمعى والانتقاد الذاتى المستمر، مؤكدا أن المجلس العسكرى كان يتم انتقاده لغياب خارطة الطريق عن المشهد المصرى.
وقال الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية المستشار السياسى السابق لرئيس الجمهورية، إن الثورة هى نقطة فى غاية الأهمية، لأنها غيرت نمط التفكير والأداء ومحاسبة المسئولين، وإن هناك فجوة هائلة بين سيولة الأحداث والتردد فى اتخاذ القرارات والبطء الشديد فى اتخاذها.
كما قال أيضا، إن المعارضة تمارس المراهقة السياسية والرئاسة تؤدى بصورة مرتعشة ومتلعثمة، مؤكدا أن الحديث عن انفرادية القرار وليس الديكتاتورية التى تمارسها الرئاسة لأن هذا الأمر حتى الآن يتم وصفه بالانفراد فى اتخاذ القرار وعدم وجود آليات واضحة فى اتخاذ القرار.
وأضاف إلى أن هناك حاجة إلى علم لإدارة المرحلة الانتقالية، لأنه من الواضح أن المصريين لم يتعلموا بالقدر الكاف كيفية التعامل مع المرحلة الانتقالية وإدارة الحالة الديمقراطية فى ظل التدافع والتنافس السياسى وكيفية الوصول إلى التوافق.
وقال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، إن الأجهزة كافة لم تقم بدورها على الوجه الأكمل نتيجة للعديد من المؤثرات الخارجية التى ارتبطت بأجواء الثورة، وتم التسرع نتيجة الضغط الجماهيرى الشديد.
وأشار إلى أن الأحداث المتتالية كانت رغبة لطمس الأدلة فى محمد محمود، ومجلس الوزراء وماسبيرو، والذى مازال متواجدا فى أحداث الاتحادية، وأن هناك جزءا كبيرا من الخطأ، بالتسرع فى إعداد القضايا، والذى أثر على القضايا ذاتها والأدلة التى تم تقديمها، والتى تناقضت مع الأقوال.
وأضاف أن العامين السابقين مرا من دون أحكام، وتم حبس المتهمين لعامين كاملين دون الوصول إلى حل فى القضايا التى تم اتهامهما فيها، مؤكدا أن هناك ضرورة لإقرار التعويض للمتهم إذا حصل على البراءة حتى تكون جهات التحقيق لديها علم بوجود عقاب على عدم العمل بدقة فى القضايا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة