تعرض الزميل سيد فودة صحفي جريدة الحرية والعدالة، مساء اليوم، للسحل والضرب المبرح من قبل معتصمى قصر الاتحادية في أثناء تغطيته لأحداث الاعتصام هناك. وقال فودة، "إنه أثناء خروجه من مسجد عمر بن عبد العزيز ظهر اليوم وقيامه بالجلوس خارج المسجد لكتابة تقريره لصحيفته؛ فوجئ بثلاثة أفراد يسبونه ويسألونه عن هويته وعندما رفض الإفصاح عنها اقتادوه إلى إحدى الخيام وهناك اكتشفوا أنه مراسل صحيفة الحرية والعدالة". وأضاف أن المعتصمين استولوا على حقيبته الخاصة وجهاز الكومبيوتر الخاص به وأمواله وأخذوا حذاءه وضربوه ضربًا مبرحًا وقاموا بربطه داخل الخيمة وأخذوا يتناوبون في عملية الاعتداء عليه بالضرب. وأوضح فودة أنه ظل مربوطًا داخل الخيمة لأكثر من ساعتين حتى جاء عميد شرطة وخلصه من بين أيديهم مع رفضهم لإعطائه متعلقاته بعد أن وضعوا صورًا بذيئة ومخلة بالشرف على جهازه وقاموا بسب قيادات الحرية والعدالة وسب رئيس الجمهورية. وتوجه الزميل الآن إلى قسم شرطة مصر الجديدة لتحرير محضر بالواقعة.