تصدر غدا السبت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد حكمها في قضية "مذبحة بورسعيد" والمتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولي النادي والمتهمين بقتل 74 و وإصابة 254 آخرين من ألتراس الأهلي عقب مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في أول فبراير الماضي وأكد المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصي الحقائق ل«لحرية والعدالة»، على أن هيئة المحكمة المكونة من ثلاث قضاة هم وحدهم التي بيديهم القرار وهم الذين يحددوا إذا كانوا ينطقون بالحكم في القضية في هذا اليوم من عدمه، ولا يقدر أحد التكهن بالقضية ودورنا كلجنة تقصي الحقائق انتهي بعد تقديم التقرير للنائب العام وأشار أحمد سري مدعي مدني القضية ووالد الشهيد محمد أحمد أحد شهداء المذبحة إلي أن المحكمة ستصدر حكمها اليوم بالقضية ونحن لا نريد المماطلة والتسويف بالقضية أكثر من ذلك لأننا رأينا أولادنا وهو يقتلون أثناء مشاهدتنا للأحراز ونحن نريد الحكم العادل ولو تم مد أجل الحكم فهو ليس في صالح أحد ولا صالح مصر بالمرة. وأضاف نحن كأسر شهداء مللنا ومجهدين للغاية ونحن نثق في حكم المحكمة، ووجه ندائه للجميع أن يرفع أقلامهم عن أهالي الشهداء ونحن لم ننتظر من الجميع المنة نحن نريد الحكم العادل . وأضاف محمد رشوان، عضو هيئة الدفاع عن شهداء المذبحة، أن هناك 6 سناريوهات أمام المحكمة بجلسة اليوم وهي أعادة الدعوة للمرافعة من جديد أو عدم الالتفات للأدلة الجديدة والحكم فيها أو تحيلها لنيابة الثورة وتعيد فتح التحقيق فيها أو مد أجل الحكم بدون أي أسباب و فريق دفاع اعتقد أن المحكمة لو لم يأت بالمتهمين ستوجل النطق بالحكم وإذا شعرت المحكمة بالحرج من الممكن أن تتنحي عن نظر الدعوي وهذا احتمال بعيد جدا . يذكر أن أولي جلسات المحاكمة كانت في 17 إبريل من العام الماضي واستغرقت المحكمة 58 جلسة ، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بدلاً من مقرها الأصلي بمحافظة بورسعيد؛ وذلك لدواع الأمن وحفظ النظام أثناء انعقاد الجلسات؛ حيث تم عقد جلسات شبه متوالية لسماع الشهود في القضية، وتنفيذ طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين، وسماع المرافعات من النيابة والدفاع، ثم حجز القضية للنطق بالحكم.