واصل الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء مشاوراته النهائية بشأن التعديل الوزاري المرتقب، حيث أكدت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء أن سبب التأخر في إعلان التعديلات الوزارية تعدد حالات الاعتذار عن شغل المناصب الوزارية في التشكيل الجديد. وأوضحت المصادر أن عددا من الشخصيات التي التقى بها الدكتور هشام قنديل ورشحها لشغل حقائب وزارية قدمت اعتذاراتها عن شغل المنصب إما لظروف صحية أو لظروف خاصة رفضوا ذكرها، حيث رجحت المصادر أن يكون قصر مدة شغل المنصب الوزاري والذي لن يزيد عن الثلاثة أشهر هو السبب الرئيسي وراء تكرار الاعتذارات. وقالت المصادر: إنه من المرجح أن يكتفي الدكتور هشام قنديل بتكليف عدد من الوزارء في الحقائب الوزارية الشاغرة وفقط كالاتصالات والنقل ووزارة الدولة للشؤن القانونية، حيث ستقدم الحكومة استقالتها بالكامل بمجرد انتخاب مجلس النواب، كما أكدت أن التغيير لن يطال الوزارات السيادية وهى الخارجية والداخلية والإعلام.