أصدر عدد من أساتذة الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة بيانًا اليوم انتقدوا فيه قيام عدد من أستاذة الكلية بإصدار بيان في وقت سابق اليوم يدينون فيه "الاعتداء على مقر حزب وجريدة الوفد ومحاولات الاعتداء على مدينة الإنتاج الإعلامي". قام بالتوقيع على البيان المضاد، والذي تم إرساله إلى جهات عديدة منها مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، الأساتذة: محمود يوسف وكيل كلية الإعلام، وسليمان صالح رئيس قسم الصحافة، وسعيد الغريب النجار الأستاذ المساعد بقسم الصحافة. وقال الموقعون:إنهم يرفضون بيان أساتذة الكلية جملة وتفصيلًا، لأنه "يتبنى وجهة نظر معينة على حساب ما عداها من وجهات النظر الموجودة في واقع كلية الإعلام أو المجتمع". وأضاف البيان الجديد: "إن بيان أساتذة الكلية تجنب الإشارة إلي أي إدانة لتعرض المساجد ومقار حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين البالغ عددها 28 مقرًا على مستوى الجمهورية للاعتداء". وأضاف البيان "إن البيان الصادر عن عدد من أساتذة الكلية تجنب أيضا الإشارة إلى أي ممارسات إعلامية غير مسئولة وقعت من بعض الإعلاميين، كترويج الشائعات والكذب، وتقديم الرأى على أنه حقيقة، وإطلاق ألفاظ السب والقذف والتجريح ضد مسئولين". وفي النهاية، ناشد البيان المؤيد لموقف حزب الحرية والعدالة الإعلاميين المصريين في كل المؤسسات الإعلامية الخاصة والحكومية بضرورة الالتزام بأخلاقيات الإعلام وقواعد الممارسة المهنية، وأهمها الحياد والموضوعية وعرض وجهات النظر المختلفة.