أصدر عدد من أساتذة الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة بيانًا اليوم، انتقدوا فيه قيام عدد من أستاذة الكلية بإصدار بيان اليوم 17 ديسمبر يدينون فيه الاعتداء على مقر حزب وجريدة الوفد ومحاولات الاعتداء على مدينة الإنتاج الإعلامي ب6أكتوبر. وقام بالتوقيع على البيان والذى تم إرساله لجهات عديدة منها مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، الدكاترة "محمود يوسف وكيل كلية الإعلام، وسليمان صالح رئيس قسم الصحافة، وسعيد الغريب النجار أستاذ مساعد قسم الصحافة"، وقال الموقعون: إنهم يرفضون بيان أساتذة الكلية جملة وتفصيلا لأنه – على حد قولهم – يتبنى وجهة نظر معينة على حساب ما عداها من وجهات النظر الموجودة في واقع كلية الإعلام أو المجتمع، وأضاف أن "بيان أساتذة الكلية تجنب الإشارة إلى أية إدانة لتعرض المساجد ومقرات حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين البالغ عددها 28مقرًا على مستوي الجمهورية للاعتداء، وأضاف البيان قائلا: "إن البيان الصادر من عدد من أساتذة الكلية تجنب أيضًا الإشارة لأية ممارسات إعلامية غير مسئولة وقعت من بعض الإعلاميين كترويج للشائعات والكذب وتقديم الرأى على أنه حقيقة وإطلاق ألفاظ السب والقذف والتجريح ضد مسئولين بالإضافة إلى إعلاميين آخرين يعتبرون مواطنين صالحين في المجتمع – على حد قول البيان. وفي النهاية ناشد البيان المؤيد لموقف حزب الحرية والعدالة الإخواني الإعلاميين المصريين في كافة المؤسسات الإعلامية الخاصة والحكومية بضرورة الالتزام بأخلاقيات الإعلام وقواعد الممارسة المهنية وأهمها الحياد والموضوعية وعرض وجهات النظر المختلفة.