الزمراني: " نعل" المحلاوي فوق رءوس من حاصروه بالمسجد عبده: ما حدث في "القائد إبراهيم" يشبه اعتداء البوذيين على المسلمين عبد العظيم: المحلاوي يدافع عن الحق ولن يرهبه ما حدث تقدم د. جمال الزمراني، أحد علماء ومشايخ الأزهر بالإسكندرية، بالاعتذار باسم الشعب المصري إلى الشيخ الجليل أحمد المحلاوي، قائلا: " نعل الشيخ فوق رءوس من حاصروه بالمسجد". وانتقد الزمراني بشدة الإداء الإعلامي الذي وصف الأمر بأن من يحاصر المسجد متظاهرون وهم بلطجية قاموا بإلقاء الطوب والمولوتوف على المسجد بخلاف انتهاك حرمة المسجد. وتساءل: كيف تجرأ هؤلاء على هذا الفعل، موضحا أن من وصفهم بالإعلاميين الكذابين قاموا بتخريب عقول الأمة وتشويه الحقائق ولا يتحدثون إلا بالكذب. ومن جانبه، قال د. محمد عبده إمام، أستاذ بجامعة الأزهر: إن مسجد القائد إبراهيم، الذي تم تأسيسه على التقوى ويقصده الناس من شرق الإسكندرية وغربها،وعرف بأنه أحد أكبر مساجد الدعوة إلى الله تعرض لاعتداء همجي من قبل أناس ينتسبون إلى الإسلام. وأشار، في مؤتمر صحفي عقده الشيخ المحلاوي بالإسكندرية، إلى أنه تم الهجوم على الشيخ المحلاوي وعلى المسجد بشكل همجي وشرس، وهذا لم يحدث من قبل في مصر، ولم يحدث إلا على يد الهمج الهندوس أو البوذيين أو السيخ أو المجموعات الطائفية التي تقوم بهدم مساجد المسلمين. وقال الشيخ سعيد عبد العظيم، من علماء الدعوة السلفية: نحن في هذا البلد لا نرضى بديلا عن دين الله ولنا مشروع، سنحيا من أجله ونموت من أجله ولا يغتر هؤلاء بحلمنا وصبرنا، فعلى الباغي تدور الدوائر. أضاف: الشيخ المحلاوي كان ولازال مدافعا عن الحق وعن الفضيلة طوال عمره ولم ترهبه ثورة الباطل والطغاة ولن ينحنى أمام بعض البلطجية الذين حاولوا منعه ومحاصرته. وأوضح أن هناك محاولة لإرهاب الدعاة وكسر هيبتهم، وإسقاط النظام والرئيس وحصار قصر الاتحادية، ويقود هذه المحاولات رموز مثل محمد البرادعي الذي قال لا للحوار. وقال: إن بعض وسائل الإعلام تتمادى في قلب الحقائق، مشيرا إلى أنه لابد من تصوير الأمور بشكلها الحقيقي.. متسائلا: من الإرهابي الآن ؟ّ!