شهدت لجان الإسكندرية إقبالاً كبيرًا على التصويت في الساعات الأولى من بدء فتح لجان الاستفتاء على دستور مصر، وكانت السمة البارزة هي الحضور الكبير لكبار السن والمسنات واللاتي أقبلن منذ السابعة والنصف على اللجان، برغم برودة الجو، فيما شهد عدد من اللجان بعد المناوشات والتحريف المتعمد لإبطال الصوت. كما شهدت بداية التصويت في مدرسة الفتوح الابتدائية بالهانوفيل رصد قاض يقوم بتوجيه الناخبين بكتابه اسم المرشح بلجنة 15 (مدرسة الدخيلة الإعدادية). وقالت (ا.م) ل"الحرية والعدالة" إن القاضي قال لها أن تخبره اسم من تؤيد في الرئاسة، فأخبرته بأنها تؤيد الدكتور محمد مرسي، فكتب اسم الرئيس ثم أشار إليها قائلا: "مبروك الفوز". كما شهدت مدرسة الناصرية توافد سيارة من القساوسة فى حماية الشرطة للإدلاء بأصواتهم وسط استغراب الجميع. وشهدت مدرسة الشاطبي الابتدائية بنين وجود أوراق استفتاء لا يوجد عليها الخاتم الرسمي.