كشفت عدة مصادر عن خطة جبهة الإنقاذ الوطنى لإثارة العنف والفوضى خلال مظاهرات اليوم التى تنظمها الجبهة تحت شعار الإنذار الأخير عبر استئجار بلطجية ومسجلين خطر من أحياء الويلى والزاوية والعباسية وباب الشعرية، بهدف إثارة الفوضى والاشتباك مع المتظاهرين وقوات الأمن خلال خط سير المظاهرات. وأشار المدعو "حمادة سوكا" أحد البلطجية الذين تم الإنفاق معهم على المشاركة فى أحداث اليوم إلى أن أحد أعضاء حزب التيار الشعبي قام بإعطائه 2500 جنيه عربون مقابل حشد 15 مسجلا من منطقة الويلى والحدائق، على أن يكونوا من الملتحين ليقوموا بالاشتباك مع المظاهرات المتجهة إلى قصر الاتحادية "على اعتبار أنهم من مؤيدى الرئيس"، بعد انضمام مسيرة جامعة عين شمس إلى متظاهرى مسجد النور بالعباسية أسفل كوبري القبة. وأضاف، أنه اتفق مع عضو التيار الشعبي على أن يحصل على 5000 آلاف جنيه عقب انتهاء المظاهرات على أن تكون يومية كل مسجل 500 جنيه، وأشار إلى أن الإنفاق ينص على أنه فى حالة القبض عليهم سيوجهون الاتهام إلى الإخوان الذين حرضوهم على الاعتداء على المتظاهرين. بينما قال صدام موكا أحد المسجلين المسؤولين عن توريد طلبة المدارس فى التحرير، إن بعض أعضاء حزب الدستور تواصلوا معه لحشد عدد كبير من البلطجية وطلبة المدارس للاشتباك مع قوات الأمن أمام قصر الاتحادية بهدف إثارة تلك القوات ودفعها لاستخدام العنف ضد المتظاهرين أمام وسائل الإعلام العالمية.