طالب الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلين، القوى المعتصمة بالتحرير بالاستجابة لدعاوى الحوار التي توجه إليهم، مشيرا إلى أن آخر تلك الدعاوى التي وجهت إلى الجميع من الأزهر. وأكد غزلان– في تصريح خاص للحرية والعدالة– أن دعوات الحوار التي صدرت من عدة جهات، منها حزب الحرية والعدالة، ورئاسة الجمهورية، والدعوة السابقة للأزهر الشريف، تم تجاهلها من عدد كبير من تلك القوى، مشددا على أهمية تغليب تلك القوى للمصالح العامة على المصالح الحزبية الضيقة. وتعليقا على المسيرات المتجهة إلى قصر الاتحادية، قال غزلان: من حيث المبدأ إذا كانت تلك المسيرات سلمية ومحترمة فأهلا وسهلا ومرحبا بها وهى حق للجميع، أما إذا ما سلكت مسلكا آخر واتسمت بالعنف فهذا الأمر مرفوض. وأوضح أنه على الجميع أن يتحمل المسئولية، وعلى منظمي التظاهرة ألا يسمحوا بانحراف مسار المظاهرات، وألا يسمحوا بتسلل المخربين، ولا مجال للتنصل من المسئولية، وفي حالة حدوث أي عنف فإن الداعين للتظاهرة سوف يكونون مسئولين أمام الشعب على هذا المسلك.