انتقد د. محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة موقف القوى السياسية من الإعلان الدستورى ورفضها التفاوض إلا بعد إلغاء الإعلان الدستورى، مضيفا أن ما يحدث في ميدان التحرير الآن هو حالة "فلولية" تريد استثمار الموقف لقلب الحقائق. وأضاف البلتاجى فى حواره مع برنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سى بى سى" أن هناك تخوفات لدى القوى السياسية بشان المادتين الثانية والسادسة من الإعلان الدستورى، قائلا: "أنا أتفق مع القوى السياسية في تخوفاتها بشأن المادتين الثانية والسادسة"، مشددا على ضرورة إجراء حوار بناء بين الرئيس ومختلف القوى السياسية حول هاتين المادتين. وأوضح البلتاجى أن الإعلان الدستورى جاء فى مجمله تحقيقا لأهداف ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الإعلان الدستورى مؤقت بالانتهاء من الدستور، ولا يوجد ما يدعو للقلق، خاصة وأن الدستور الآن يمكن عرضه للتصويت السبت المقبل داخل التأسيسية في حالة عودة المنسحبين من الجمعية للشروع في بدء التصويت ورفعه للرئيس لتحديد موعد للاستفتاء الشعبي.