أدان الشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوم بلطجية النظام السابق البائد على مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، مؤكدًا أن الهدف من وراء ذلك هو إحداث فوضى كبيرة بالبلاد والقضاء على المشروع الإسلامي. وأكد حافظ، في تصريح خاص ل«الحرية والعدالة»، أن الإعلان الدستوري الجديد صائب مائة في المائة ويحصن الشعب المصري من بلطجية وفلول النظام البائد الذي يحاربون من أجل مصالحهم الشخصية ويقدمونها على مصالح الوطن. وطالب حافظ الرئيس محمد مرسي بألا يتراجع عن هذه القرارات الثورية، مؤكدًا أن ذلك سيعود بمصر إلى الوراء.