استنكر الدكتور محمود غزلان، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قيام البعض بالتهديد بالانسحاب من الجمعية التأسيسية، مؤكدًا أن ما يفعلونه يعد إثارة للفتن وعدم احترام الغالبية العظمى من الشعب. وأكد غزلان، في تصريح خاص ل«الحرية والعدالة»، أن الإسلاميين حرصوا كل الحرص على تلبية كافة المطالب المختلفة التي تنادي بها كل الفصائل بالمجتمع، لا سيما الأقباط، حيث تم إدارج المادة الثالثة لأول مرة في الدستور وإتاحة الفرصة كاملة لهم في الاحتكام إلى شرائعهم. وأوضح أن كافة المواد بالدستور دارت حولها مناقشات داخل اللجان الخاصة والعامة، وتم التوافق عليها خاصة المادة الثانية والمادة 220 والتي يتم الاعتراض عليها في هذا الوقت، مشيرًا إلى أن هذه المادة كانت موجودة بالفعل في دستور 71، وأن كل ما حدث هو مجرد تفسيرها فحسب.