أشعلت أنباء قصف المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام للكنيست الصهيوني بصواريخ بعيدة المدى لأول مرة، حماس المتظاهرين اللذين خرجوا عقب صلاة الجمعة في الأزهر الشريف للتنديد باستمرار القصف على قطاع غزة. وألهبت الهتافات التي رددها المتظاهرون احتفاءً بانتصارات المقاومة قلوب المشاركين ممن رددوا: يلا يا مرسي قول لهنية .. اوعى تسيب البندقية، يا حماس يا حماس .. انتي مدفع واحنا رصاص، يا قسامي يا شريف .. احنا معاك ليوم الدين، يا زهار ويا هنية .. اوعوا تسيبوا البندقية، ثورة ثورة عربية .. ضد كلاب الصهيونية، زنجة زنجة ودار دار .. إسرائيل هتولع نار". وانطلقوا في مظاهرة حاشدة حتى ميدان التحرير حيث مليونية "نصرة غزة" التي دعت إليها القوى السياسية المختلفة. وثمن المتظاهرون قرارات وموقف الرئاسة المصرية، مؤكدين أن تواجد د. هشام قنديل -رئيس الوزراء المصري- في قلب غزة يتفقد أوضاعها ويتفحص شهداءها ومستشفياتها هو بداية رسمية يتبعها المزيد من مصر الثورة.