شددت الرقابة العسكرية الصهيونية وسائل الإعلام الرئيسية بتمويه المعلومات الدقيقة في ذكر أماكن سقوط الصواريخ، خاصة عندما تكون هناك إصابات، مؤكدة طلبها الإعلام بتحمل المسؤولية، لأن الفلسطينيين يراقبون وسائل الإعلام الصهيونية ويستثمرون المعلومات لصالحهم، على حد تعبير ممثلي الرقابة وذكر موقع العربية نت أن الرقابة العسكرية الصهيونية فرضت قيودا على وسائل الإعلام الإسرائيلية في تغطيتها لسقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، بعدم الحديث عن حالات الهلع في صفوف الإسرائيليين، حرصا على عدم تشجيع حرمة المقاومة الفلسطينية حماس على إطلاق المزيد من الصواريخ وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان السياسة الإعلامية التي اعتمدها الكيان الصهيونيبفرضه قيودا على وسائل الإعلام الصهيونية والأجنبية أثناء حرب الكيان على لبنان في 2006، واقتيادها عددا من المراسلين الأجانب إلى التحقيقات بعد بثهم رسائل إعلامية تجاوزت الخطوط الحمراء الصهيونية. وحذرت المسؤولة في الرقابة العسكرية الصهيونية، سيما فاكنين جيل، من أي تصريحات يمكن أن يدلي بها مسؤولون صهاينة رسميون ورؤساء سلطات محلية وبلديات وطواقم إنقاذ يمكن أن تتضمن معلومات حساسة، مؤكدة أن الرقابة تقوم بالاتصال مع مختلف الجهات والمسؤولين لتذكيرهم بالمسؤولية الملقاة عليهم في هذا السياق وبالخطوط التي حددتها الرقابة