أكد د. محمد البلتاجي– أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة– أن تغيير النائب العام لا يزال مطلبا من المطالب الرئيسية قبل الثورة وبعدها، مضيفا أنه لو كان النائب العام قبل الثورة يدافع عن الشعب ويتصدى للفساد ما كنا في حاجة إلى ثورة. وأضاف البلتاجي– خلال حوارة ببرنامج "ألوان الطيف" على فضائية "مصر 25"– أن الجميع لديه شعور قوي بأن أعمدة نظام مبارك لا تزال قائمة في موقع النائب العام، مشيرا إلى أنه لا خلاف ولا جدال في ذلك، فالنظام السابق كان يحيل المواطنيين إلى محاكم ظالمة. واندهش البلتاجي من الأصوات التي كانت تنادي بعد المساس بالإعلام والإعلاميين، وعند استدعاء النائب العام لمجموعة من الإعلاميين لم يظهر صوت واحد ينتقد ما حدث. وعن ما حدث أثناء شهادته في محاكمة صبري نخنوخ، أكد البلتاجي أنه يريد أن يعرف الجميع ما هي علاقة نخنوخ، صاحب شبكة البلطجة، بأعمال العنف التي حدثت الفترة الماضية منذ الثورة، والتي سالت فيها دماء المصريين في جميع المحافظات. وحول الجمعية التأسيسية، أوضح البلتاجي أن الجمعية تعمل على قدم وساق، وتقبل جميع الاقتراحات والانتقادات على مسودة الدستور؛ بهدف التعديل وليس التعطيل، منتقدا فكرة الانسحاب من الجميعية لكي يتعطل أعمالها، وانتقد أيضا الامتناع عن المشاركة من البعض، مطالبا الجميع بالبديل. وأشار البلتاجي إلى حالة الفراغ التشريعي الموجودة في البلاد، والتي يجب أن يتم بناؤها في أسرع وقت للاستقرار، مؤكدا أن هناك كوارث يوميا تحدث ولا علاج لها إلا من خلال استكمال مؤسسات الدولة وإنجاز الدستور.