طالب د. محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، النيابة بإعادة تكييف قضية صبري نخنوخ لأنها ليست مجرد قضية اتهام في جرائم دعارة أو مخدرات أو حيازة سلاح دون ترخيص أو تزوير في مستندات رسمية لكن القضية أكبر من هذا. وقال: إن هذه القضية يمكن أن تصل بنا إلى حقائق حول الطرف الثالث ذي العلاقة بالأزمات التي مرت بالوطن بعد الثورة وأثنائها والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى. وأشار، في مداخلة هاتفية لبرنامج بر مصر، إلى أن نخنوخ ليس متهما عاديا لأنه كان يقود عصابات بلطجة على نطاق واسع على مستوى القطر. وأضاف أن وزير الداخلية الحالي حينما كان مديرا للأمن العام في يوم 3 فبراير من هذا العام بعد حادثة بورسعيد بيومين قال: إن صبري نخنوخ مورد بلطجية على مستوى القطر متسائلا: ما هي علاقة شبكة البلطجة التي كان يديرها نخنوخ بالأحداث الدامية التي مرت بالبلاد ولحساب من تعمل. وأكد أن شبكة البلطجة في مصر كانت تحت سيطرة الجهاز الأمني وكانت تتعامل مباشرة بتعليماته وثبت من خلال وقائع كثيرة العلاقة الخاصة التي تربط نخنوخ بحبيب العادلي وحسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر.