انتقد الدكتور محمد البلتاجي تناول الاعلام لقضية نخنوخ وأعرب عن دهشته من نشر مانشيتات عن تصريحات للمتهم المقبوض عليه متلبسا في قضايا حيازة سلاح ودعارة وفرض نفوذ ، وكذلك البرامج التي تناولت شعبية المتهم وعلاقاته . وطالب خلال لقائه على قناة المحور في "برنامج 90 دقيقة"بالكشف عن شخصية نخنوخ التي وصفها ب" جحر الثعابين الذى لابد أن يكشف خلال الايام القادمة "،وكذلك الكشف عن عصابات المافيا التي كانت بمصر وعلاقتها بشبكات الدعارة والمخدرات وعلاقتها بالبلطجة السياسية مؤكدا أن الأجهزة الأمنية كانت تستخدمها في تصفية الخصوم السياسيين. وقال البلتاجي إنه علم بخبر القبض على صبرى نخنوخ من الصحف ، وأكد أنه سأل عنه وزير الداخلية في فبراير 2012 ثم نسى الموضوع تماما حتى سمع بخبر القبض عليه. واستنكر الدكتور محمد البلتاجي حديث نخنوخ عن "تصفية الحسابات"والتصريحات التي صرح بها للصحف عن مجاملة وزير الداخلية لمحمد البلتاجي ، وقال: إنه لا يخطر على باله موضوع مثل هذا. وأشار إلى أنه أولى له وللإخوان أن يصفوا حساباتهم مع رموز النظام السابق كمبارك وأحمد عز وصفوت الشريف وغيرهم ، مؤكدا أنهم لم يصفو حساباتهم مع أحد والدليل هو بقاء ضباط أمن الدولة في مناصبهم حتى الآن . وأضاف أنه كانت توجد مجموعات من البلطجة المنظمة تعمل لحساب النظام السابق قبل الثورة في ترويع المواطنين وتحقيق أهدافه. وقال: إنه لاحظ في الأحداث التي أعقبت الثورة كأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء لاحظ وجود عناصر مندسة داخل قوات الشرطة وعناصر مندسة داخل الثوار هي من تطلق النار مؤكدا أنه "الطرف الثالث" المجهول لدى الكثيرين ، وأن اسم صبري حلمي ننوخ تردد على مسامعه أكثر من مرة في هذه الفترة على أنه المشرف على مجموعات البطجية المندسة وسط المتظاهرين . وأشار البلتاجي إلى أنه سأل وزير الداخلية الحالي عن هذا الاسم فقال:"هو مورد بلطجية على مستوى القطر وهارب لم نستدل على مكانه" وقال ان هذا هو السي دي الذي يتحدث عنه نخنوخ بانه يعرفني وانني من أبلغت عنه.