فجر الهجوم الذى قام به الخارجون على القانون وطال دورية للشرطة فى سيناء وأودى بحياة ثلاثة مجندين، جدلا ساخنا بين زوار مواقع التواصل الاجتماعى حول الجهة التى تقف وراءه، حيث كتب كريم البسيونى عبر حسابه على فيس بوك قائلا: "حسنى مبارك هو السبب والطرف التالت. والفلول". لكن يبدو أن شماعة الطرف الثالث لم تجد تجاوبا لدى البعض الآخر الذى أزعجه تكرار الحادث رغم الإعلان مرارا عن عمليات عسكرية تستهدف البؤر الإجرامية فى سيناء، ما دفع البعض لمطالبة القوات المسلحة بالمزيد من الحزم والشفافية عن عملياتها فى سيناء: إيناس مصطفى: والله عيب إننا منبقاش فاهمين حاجة من اللى بيحصل فى سيناء كما لو أنها فى كوكب تانى.... إزاى تم عزل مصريين بالشكل ده... لا حول ولا قوة إلا بالله. غادة فتحى: أين قواتنا المسلحة التى تعلن عن مناورات كل يوم وفى الاختبار الحقيقى تركت الشعب يواجه التيارات الإرهابية إلى متى سنستمر فى هذا الوضع السيئ؟!!!. نهاد صادق: إحنا عايزين نسمع إن الجيش متحكم فى سيناء بأكملها بلاش هذا الكلام المهدئ أنتم حماة البلد ودى مسئوليتكم حرام سيناء بتضيع حرام. محمد طلعت: أرجو من قيادة البلد العسكرية والسياسية التعامل بحسم وحزم وإلا أنتم ما قرأتم تحذير بريطانيا أمس عن احتمال حدوث عمليات إرهابية بسيناء. مى ياسر: جيشنا تذكر كل قطرة دماء سالت من أبناء مصر ومنكم على أرض سيناء ولا تفرطوا فى أى شبر من أرض الوطن وتذكروا أنتم جيش الشعب وليس السلطة والنظام الحاكم. مينا بحر: طيب وبعدين يعنى!.. هنفضل كدة كل مرة جنود يستشهدوا والفوضى فى سيناء هتفضل مستمرة والجماعات الإرهابية هتفضل قاعد لنا كتير ولا إيه!!! .. لحد امتى بقى؟ محمد إبراهيم: بصراحة أنا مش فاهم كل ما يحصل حاجة نقول تعديل اتفاقية كامب ديفد، هو الجيش مش قادر يسيطر على شمال سيناء، فين العمليات الخاصة بالجيش (الصاعقة) اللى مش محتاجة معدات ثقيلة علشان تسيطر على هؤلاء الإرهابيين. فتش عن الموساد الجهة التى تقف وراء الحادث كانت الشغل الشاغل لدى الكثيرين على منصتى تويتر وفيس بوك، البعض على تويتر ذهب إلى الأيادى الخفية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلى الذى يهمه إثارة القلق على الحدود مع مصر، وهو ما عبر عنه أشرف المهدى فى تغريدته "نجح الشباك والموساد الإسرائيلى فى دعم جرذان خونة مرتزقة فى سيناء لإثارة البلبلة، اللى مش عارف الحقيقة دى يبقى غبى.. اللهم طهر مصر من الخونة". وعلى فيس بوك جاءت العديد من الجداريات التى ركزت بشكل أساسى على اتهام أطراف داخلية وخارجية فى آن واحد: حامد: هذه الأعمال تحركها إسرائيل.. ولا بد من الاستعداد للمزيد من ذلك!! سامح الخليلى: هذه أيادى الموساد الإسرائيلى تعبث فى سيناء ويساعدها غير الشرفاء فقط من الشرطة.. أين الجيش المصرى؟ أين القوات المسلحة من تطهير سيناء التى بدأت فعالياته منذ فترة ثم انتهى الأمر ولم نعد نسمع شيئا عما تم فى هذا الشأن؟ عمرو متولى: دور على اللى منع تملك أراضى سيناء للمصريين، وأفشل ترعة السلام، وترك خط قطار العريش نهبا للصوص، تعرف مين اللى باع سيناء. مصطفى الجمال: الدم ده فى رقبة مبارك والفاسدين من الشرطة فهم التفتوا لأمن النظام وأهملوا أمن الوطن. أحمد حجازى: البقاء لله نحتسبهم عند الله شهداء ربنا يصبر أهاليهم يا رب ويثبتكم فى القضاء على الفاسدين بس وربنا ينتقم منهم. مصطفى عبد الله: حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يستهين بدماء أولادنا من الجيش والشرطة الذين ذكرهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن من ضمن العيون التى لا تمسها النار عين باتت تحرس فى سبيل الله.. ندعو الله أن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين. أحمد خليل: هل عاد الإرهاب مرة أخرى للبلاد؟ حجم الأسلحة والمفرقعات التى تم ضبطها مخيف، من يقتل جنودنا فى سيناء؟