أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم زواج الأخ من زوجة أخيه بعد الطلاق أو الوفاة، مؤكدًا أن الأمر جائز شرعًا طالما انقضت العدة الشرعية سواء كانت عدة طلاق أو عدة وفاة، ولا يوجد مانع شرعي يمنع ذلك. أوضح فخر خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن القضية لا تتعلق بالجانب الشرعي فقط، وإنما يجب النظر إلى الظروف الاجتماعية المحيطة. وأشار إلى أن الزواج قد يكون مطلوبًا إذا كان يحقق مصلحة للأسرة، مثل: * كفالة أبناء الأخ المتوفى. * رعاية أبناء الأخ الذي طلّق زوجته دون سبب مقبول، حتى لا يتعرض الأطفال للضياع. ليس واجبًا شرعيًا ولكن قد يكون مستحبًا أكد أمين الفتوى أن هذا الزواج ليس واجبًا شرعيًا، لكنه قد يكون مستحبًا إذا ترتبت عليه مصلحة واضحة للأسرة وحماية للأبناء. أما إذا كان الطلاق وقع بسبب سوء خلق الزوجة أو كثرة المشكلات التي أحدثت فتنة داخل الأسرة، فالأولى الابتعاد عن هذا الزواج حتى لا تتجدد أسباب الخلاف أو تحدث قطيعة بين الإخوة. الموازنة بين المصالح والمفاسد شدد فخر على ضرورة النظر جيدًا في عواقب الزواج قبل الإقدام عليه، مؤكدًا أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. ودعا كل شخص إلى الموازنة بين ما يترتب على الزواج من نفع أو ضرر، والتفكير بعقلانية قبل اتخاذ القرار. تم نسخ الرابط