أكد الدكتور مجدى بدران -عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة- أن عدم التدخين والنوم المبكر وكثرة الحركة وغسل الأيدى والحرص على تناول الخضراوات والفاكهة والبقول والابتسام والبعد عن تناول العقاقير والسموم البيضاء، هى وصايا عشر لصحة أفضل ومناعة أقوى. وقال بدران -استشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس- إن التدخين السلبى أصبح يهدد المصريين، خاصة الأطفال الذين لا يستطيعون مقاومته بسبب الجهل أو الحرج أو الخوف. وأشار إلى أن التدخين السلبى يزيد من اضطرابات النوم التى تبدأ بصعوبة بدء عملية النوم وزيادة معدلات الشخير قلة ساعات النوم وصعوبة التنفس خلالها، بالإضافة إلى أن التدخين السلبى يزيد من معدلات التهابات الجيوب الأنفية وحدوث حساسية الأنف. وأضاف بدران، فى تصريحات له، أن النوم المتأخر يسبب اضطرابات الساعة البيولوجية وعدم انتظام أنشطة أجهزة الجسم وتناغمها مع بعضها البعض مع إيقاع النهار والليل، واضطرابات نفسية وجسدية مثل الكآبة والقلق والأرق الليلى، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وقلة الانتباه، وعدم التركيز وضعف الذاكرة، وضعف المناعة، والميل للسمنة. وأشار إلى أن مبيعات المضادات الحيوية آخذة فى الازدياد عالميا، ويتوقع وصولها إلى 40 مليار دولار عام 2015، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى عشوائية استهلاكها، فيما تقتل قلة الحركة سنويا 2 مليون شخص على الأقل وتزيد من معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكر، بالإضافة إلى قلة المناعة وتراكم الدهون والسمنة وتعجل الشيخوخة. ولفت إلى أن الإقلال من السموم البيضاء (ملح الطعام والسكر والدقيق) يقلل من معدلات ارتفاع ضغط الدم، والتى وصلت إلى 25% من المصريين، ومن مرض السكر ومضاعفاته. وأضاف أن الإقلال من دقيق القمح الأبيض واستبداله بدقيق القمح الغنى بالردة يرفع المناعة، ويجذب البكتيريا الصديقة للاستيطان فى أمعاء الإنسان، فلا تجد البكتيريا الضارة مكانا لها.