علمت "الحرية والعدالة" من مصادر بورمية، أن البوذيين يواصلون جرائمهم الوحشية بلا هوادة ضد أقلية الروهينجا المسلمة، حتى خلال فرارهم من القرى التى يهاجمونها؛ بُغيةَ طردهم نهائيا من البلاد، فى واحدة من أقوى عمليات الإبادة الشديدة التى يتعرضون لها منذ سنوات طويلة، التى زادت حدتها خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن عدد ضحايا المذبحة الجديدة فاق 16 ألفا!! وقالت المصادر -التى طلبت عدم الكشف عن هويتها-: إن الناجين من الاعتداء البوذى فى منطقة ممبرا ومنطقة مراو يهاجرون إلى مدينة أكياب (كبرى مدن ولاية راخين غربى بورما)، وبعضهم هاجر إلى بنجلادش فى 50 زورقا و7 سفن يدوية، وقد هاجم البوذيون السفن السبع، فأغرقوها جميعا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 مسلم، أما الذين كانوا فى الزوارق فقد وصلوا لمنطقة مايوتيك القريبة من ولاية راخين، لكن البوذيين لا يسمحون لهم بالوصول للشاطئ! وأضافت أن هناك 1300 شخص فى ممبرا بجوار نهر كلادان ينتظرون الزوارق، التى لا تأتى أبدا، كما أن هؤلاء البوذيين يهاجمونهم طيلة الوقت، فتدخل الجيش البورمى ومنح المسلمين الحماية ل"ساعات قليلة!" حتى يستريحوا قبل الرحيل إلى ولاية راخين أو خارج البلاد. ............................................ 67 عميدا للأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال ارتفعت قائمة "عمداء الأسرى" الفلسطينيين الذين أمضوا أكثر من عشرين سنة فى سجون الاحتلال إلى 67 أسيرا بعد انضمام أسيرين جديدين من مدينة جنين إليها. وقال الباحث رياض الأشقر -من مركز أسرى فلسطين للدراسات-: إن الأسير أسامة زكريا أبو حنانى (39 عاما) من قباطية بمدينة جنين، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد، إضافة لاثنتين وعشرين سنة بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال ضمن مجموعات "الفهد الأسود" خلال الانتفاضة الأولى. والأسير محمد يوسف سليمان تركمان (39 عاما)، وهو أيضا من سكان جنين، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد، إضافة إلى خمسين عاما، وهو من المجموعة نفسها التى ينتمى إليها الأسير أبو حنانى؛ وهما معتقلان منذ 30|10|1992، وبذلك ينهيان عامهما العشرين فى سجون الاحتلال، ويدخلان عامهما الواحد والعشرين، وينضمان إلى قائمة "عمداء الأسرى"، لترتفع إلى 67 أسيرا. ............................................ 180 شهيدا فى أول يوم بعد هدنة الأضحى بسوريا قال المرصد السورى لحقوق الإنسان: إن 180 شهيدا على الأقل سقطوا يوم الثلاثاء فى أنحاء سوريا، وذلك فى أول يوم بعد انتهاء الهدنة المفترضة فى عيد الأضحى المبارك. وأوضح المرصد أن بين القتلى 131 مدنيا، سقط 58 منهم فى ريف دمشق، و31 فى إدلب، و14 فى حلب، و9 فى درعا، و6 فى كل من حمص وحماة ، كما قتل ما لا يقل عن 47 من القوات النظامية إثر تفجير عبوات ناسفة واشتباكات فى محافظات سورية عدة بينهم 17 فى ريف دمشق و14 فى إدلب. ............................................ بسبب إعصار ساندى أوباما يعلن: نيويورك ونيوجرسى "كارثة كبرى" أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما حالة "الكارثة الكبرى" فى ولايتى نيويورك ونيوجرسى التى ضربهما الإعصار ساندى، فخلف قتلى ودمر 3 قرى، وذلك بعد انهيار حائط لصد الأمواج، كما دمر عشرات المنازل إثر حريق ضخم شب فى أحد أحياء مدينة نيويورك. وأصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه: "إن هذا القرار يضع الأموال الاتحادية فى تصرف الأشخاص المتضررين فى مناطق برونكس وكينغز وناسو ونيويورك وريتشموند وسافولك وكوينز." وأضاف أن "إعلان هذه الحالة يتيح خصوصا مساعدة المتضررين فى تأمين مساكن مؤقتة لهم، وإصلاح الأضرار الناجمة عن الكارثة"، التى تحدث خبراء عن أن كلفتها ستصل إلى أكثر من عشرين مليار دولار. ولقى 34 شخصا على الأقل مصرعهم فى الولاياتالمتحدة، معظمهم قضوا حتفهم بعد سقوط أشجار على سياراتهم، كما قتلت امرأة فى تورنتو بكندا بسبب تطاير الركام. وفى نيوجرسى أدى انهيار حائط لصد الأمواج إلى غرق قرى موناشى وليتل فيرى وكارلستادستد؛ حيث وصل منسوب الماء فيها إلى أكثر من متر ونصف المتر، دون ورود تقارير عن ضحايا بين المدنيين.