أكد ممدوح الولي "نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام" أنه يتحدى أي كاتب مقال بالأهرام يدعي منعه من الكتابة أو إقصاؤه، مشيرا إلى أن بعض أصحاب المصالح أثاروا زوبعة جديدة بادعاء أنه أجرى "مذبحة" في الأهرام بعد تطبيقه القانون على الكتاب والصحفيين ممن تخطوا ال 65 عاما، وقرر نقلهم من جدول لجدول آخر بهدف ترشيد نفقات المؤسسة. وشدد- خلال لقائه بمحرري النقابة مساء أمس- على أنه لن يتم منع أي كاتب من نشر مقالاته في الأهرام، موضحا أن الأمر متعلق بترشيد الإنفاق في المؤسسة، خاصة وأنها تنفق 4 ملايين جنيه للاتصالات فقط، مضيفا أن هناك عددا من الكتاب سيتم نقلهم من جدول الأجور لآخر، ما يعني أن الأمر مجرد تخفيض للأجور بما يتناسب مع عطاء الكاتب ومع الحالة المالية للمؤسسة. وفيما يتعلق بأزمة إيقاف جمال عبد الرحيم عن عمله كرئيس لتحرير الجمهورية، أكد الولي أنه متضامن معه، وأنه يسعى عن طريق التقاوض لإنهاء الأزمة، وأنه في انتظار التحقيق معه في لجنة القيم بالمجلس الأعلى للصحافة، خاصة وأن الإجراء قانوني، لافتا إلى أنه يسعى لإنهاء سيطرة الشورى على الصحف القومية من خلال الانتهاء من المواد الدستورية الخاصة بالمجلس الوطني للصحافة والإعلام. أما عن زيادة بدل ومعاش الصحفي ل 1200 جنيه، فأكد أنه عقب عيد الأضحى سيكون هناك خطوة جدية في ذلك الموضوع لتنفيذ مطالب الصحفيين، مشيرا إلى أنه لم يتحدد إلى الآن قيمة الزيادة أو موعدها. وأضاف أنه لا صحة لأي حديث حول تعطل صرف البدل، مشيرا إلى أنه مستمر بشكل طبيعي، وتم صرفه قبيل العيد، وأنه ينتظر زيادته حسبما وعد الرئيس بالنظر في طلبات الصحفيين في آخر لقاء جمعه بالولي. وكشف عن لقاء مزمع عقده عقب العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك مع وزير المالية حول الضرائب التي تم استقطاعها من المؤسسات الصحفية، والسعي لتأجيلها. ولفت إلى توصله لاتفاق مع مجلس الوزراء ووزير الإسكان حول توحيد سعر المتر بالمدينة السكنية للمساحات الصغيرة بقطعتي الأرض ليصبح 70ج للمتر الواحد في الوحدات ذات المساحات الصغيرة، مؤكدا أن النقابة تدرس تشكيل جمعية تعاونية إسكانية وإشهارها، بحيث يتمكن الصحفيون من شراء مساحات وقطع أراضي بأسعار معقولة.