قال لمعى مكارى بشاى، المقيم بقرية الرحمانية والتى تبعد 7 كيلو مترات عن مركز نجع حمادى بقنا، "إن بعض البلطجية استولوا على اراضى الاقباط بناحية الساقية وبدأت تلك المشكلات من بعد ثورة يناير والاستيلاء مستمر دون تدخل من الشرطة، رغم البلاغات والمحاضر التى تم تحريرها والبعض الاخر رفض تحرير محاضر ودفع اتاوة لهم ليحصل على ارضه مرة اخرى". وكان البلطجية استولوا العام الماضى عقب الثورة على ارض ملك طوس فنحاس 8 قراريط - وتوماس بنياس 14 قيراطًا - وباسييليوس طونى 12 قيراطًا وحرروا محاضر. ويضيف بشاى، فى تصريحات لبوابة "الحرية والعدالة" بعد مرور أكثر من عام حصلوا على قرار بالتمكين فى نهاية شهر سبتمبر من هذا العام، إلا انهم فوجئوا اثناء ذهابهم الى قسم شرطة نجع حمادي رد عليهم احد ضباط الشرطة قائلا "لاتوجد قوة لتنفيذ الحكم" وفى المرة الثانية قال لهم ضابط المباحث "ان الموضوع محتاج دراسة". وأضاف بشاى أن كل من حرر محاضر ضد البلطجية بالقرية مهدد هو واسرته ولايستطيعون ان يذهبوا الى اعمالهم او يقتربوا من اراضيهم المنتزعة منهم، مشيرًا إلى أن الامر لاينتهى الى الاستيلاء على الاراضى الزراعية فقط ولكن الاراضى التى ليس لها واجهة على الطريق بل يتم الاستيلاء على المحاصيل الزراعية. ويتابع لمعي "قام بعض البلطجية ايضا يوم 3 من شهر اكتوبر الجارى بالاستيلاء على ارضى ومساحتها قيراطان على واجهة الطريق وارض ملك "منسى يسى بشاى" ومساحتها 15 قيراطًا، وعندما استولوا على الارض واخبرونا ذهبنا للتفاهم معهم ووجدناهم موجودين فى الارض بالسلاح الالى عند قطعتى الارض، بالإضافة الى السيوف والسنج واعتدوا علينا بالضرب وحرروا بلاغات ضدنا واتهمونا بالتعدى عليهم وإصابتهم، وأصبحنا بدلا من مجنى عليهم الى جناة ونحن مطلوبون للتحقيق.