أثارت الصور التي نشرها الناشط الصهيوني "بن تسيون تشدنوفسكي"، المرشح لعضوية الكنيست عن حزب "زيهوت يهوديت" اليميني المتطرف، عبر حسابه بموقع "إنستغرام"، من داخل الحرم النبوي في المدينةالمنورة وعدد من الأماكن في السعودية، حالة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها تُعد استمرارًا لسياسة التطبيع التي ينتهجها "حكام السعودية الجدد"، وخاصة محمد بن سلمان الذي يحاول تقديم فروض الولاء والطاعة للأمريكان والصهاينة؛ لمساندته في تولي الحكم بالمملكة. وتظهر الصور- التي نشرها "بن تسيون"- ارتداءه "حطة" داخل المسجد النبوي، فضلا عن صور مع فتيات سعوديات خلال مشاركتهن في إحدى الندوات، بالإضافة إلى صوره مع "فرقة رقص" يظهر فيها وهو يحمل على كتفه علم السعودية ويحمل بيده سيفًا، وكان اللافت للانتباه التقاط صورته مع الفتيات السعوديات أمام صورة محمد بن سلمان، وكتب تعليقًا عليها "النساء في السعودية والشرق الأوسط أنيقات وجميلات من الداخل". كما تظهر الصور ارتداء "بن تسيون" حطة رُسم عليها "نجمة داود" الزرقاء، شعار الكيان الصهيوني، مع شخص سعودي، قائلا: "أخي العزيز عبد العزيز.. جيلُنا يتوجب عليه بناء الجسور بين اليهود والعالم العربي مرة واحدة وإلى الأبد"، مضيفا أن "السعودية وإسرائيل يجب عليهما الوقوف جنبًا إلى جنب لتحقيق هدف السلام المشترك في منطقة الشرق الأوسط الكبرى وبشكل شامل".