سجلت مواقع التواصل الاجتماعى نشاطا ملحوظا، للمطالبة بالقصاص لضحايا أحداث ماسبيرو فى الذكرى الأولى لها، وتطهير الإعلام. وطرح العديد من النشطاء تساؤلا: "متى ستجف دموع أمهات الشهداء؟" لتخرج ردود البعض الآخر، مؤكدة قرب القصاص بعد تعهد الرئيس بذلك وتشكيل لجنة تقصى الحقائق لجمع أدلة قتل المتظاهرين. وكتب علوى المسيرى على موقع فيس بوك أن "ملف الشهداء والقتلى والقصاص لهم مهم.. بس مننساش أن أول قرارات مرسى كان تشكيل لجنة بصلاحيات للتحرى والتقصى وجمع الأدلة وأنا شاهدت حلقة لأحد أعضاء اللجنة وقال: إن هناك أدلة جديدة وقضايا ستفتح ورفع قضايا جديدة وطالب الشعب بإمداد اللجنة بأى معلومات أو صور أو فيديوهات تفيد فى التحريات وإن شاء الله ربنا يرحم الشهداء ويقدر على الوفاء والقصاص لهم". أسامة المنيسى: "الثورة يوميا تحقق تقدمات كبيرة لا يمكن لأحد أن ينكرها إلا ناكر أو جاحد أو حاقد.. حقوق كل شهيد ومصاب جاية مرسى هيفاجئنا كعادته بمفاجأة". أنس حسن: "فى ذكرى مذبحة ماسبيرو.. مفيش أسوأ أنه يحكمك عسكرى، هيتعامل مع أى معارضة بمنطق العدو الذى يجب أن يسحق، العدالة قدامها طريق طويل". إعلام الفلول وألقت تعليقات البعض بالمسئولية على جهاز أمن الدولة السابق فى التخطيط لسلسة الحوادث المتتالية بمساعدة إعلام الفلول، فكتبت صفاء نور: "ليس ضحايا ماسبيرو وحدهم بل من القدّيسين قبل الثورة حتى بورسعيد، ومن قتل اللواء البطران حين جاءته الأوامر من العادلى بفتح السجون ورفض وقتل على أيدى زملائه بأمر من العادلى وأمن الدولة المنحل؟". رشا علوان: "أى عاقل يبحث عن المتسبب فى أحداث ماسبيرو لازم يدور على الفلول وأمن الدولة للنظام المنحل ورجال مبارك الأوفياء له، سيأتى اليوم الذى ينال كل مجرم عقابه، لعلنا نصبر حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا". تطهير الإعلام ونقلت تغريدات النشطاء على موقع "تويتر" حالة الضيق نتيجة تأخر عملية التطهير لإعلام الدولة الرسمى، مؤكدين دوره فى تأجيج الكثير من الأحداث التى سقط نتيجتها خيرة الشباب على حد وصف المغرد بن لقمان قائلا: "الإعلام الرسمى يتحمل وزر قتلى ماسبيرو ومحمد محمود خيرة شباب مصر". وشاركته الرأى نهلة عنانى: "حتى هذه اللحظة لم يتم تطهير الإعلام. افتكروا أحداث ماسبيرو والكذب والتحريض اللى حصل". شهير جورج: "أكتر ما أتذكره فى أحداث ماسبيرو هو الإعلام الرسمى المنحط وكم الحزن والوجع الذى شعرت بيه بعد المشاركة فى جنازة الكاتدرائية".