حذفت قناة "العربية" الإخبارية منذ قليل، تغريدة من حسابها بموقع التدوين المصغر "تويتر" تنصيب محمد بن سلمان ملكا على السعودية. وقالت "العربية" في تغريدتها: عاجل، ساعات عن إعلان محمد بن سلمان ملكاً على المملكة العربيّة السعوديّة.. تفاصيل بعد قليل. وعقب نشرها، تراجعت "العربية" المدعومة من الحكومة السعودية وتُمثّل سياساتها عن تغريدتها، ممّا دَفع بالعديد من المُغرّدين السعوديين إلى التساؤل عن حقيقتها، إذ أن القناة لا يُمكن أن تنشر خبرًا بهذا الحجم، ولساعات، وتتراجع عنه، حيث رجح البعض أنها تختبر القراء تمهيدًا لإعلان محمد بن سلمان ملكًا للمملكة السعودية. فندق جديد.. معتقلون جدد فى سياق متصل، كشف الناشط "بوغانم" على موقع التدوين المصغر "تويتر" بأن السلطات السعودية أقدمت على حجز فندق "حياة ريجينسي" في العاصمة الرياض لاستخدامه كمركز احتجاز للأمراء والوزراء ورجال الأعمال في إطار حملة الاعتقالات التي ينفذها ولي العهد محمد بن سلمان على غرار ما فعلته مع فندق "ريتز كارلتون". وقال "بوغانم" في تدوينة له عبر "تويتر" كما وصلني الأمن السعودي يحجز فندق حياة ريجنسي بالكامل لإضافة معتقلين جدد!!". وفي وقت سابق، وضعت إدارة الفندق منشورًا في الفندق، أشارت فيه إلى أن "لظروف خارجة عن إرادتنا، نودّ إحاطتكم أنّه يتعيّن علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة الساعة 11 مساء، ولن يتمّ تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشدّدة". الريتز كارلتون يتحول لثكنة عسكرية! تداول ناشطون ، مقطع فيديو لمحيط فندق "الريتز كارلتون" بعد أن تحول لمركز احتجاز للأمراء والوزراء ورجال الأعمال الذين شملتهم حملة الاعتقال الأخيرة. ووفقا للفيديو المتداول فقد ظهر محيط الفندق خاليا تمام من حركة البشر، إضافة لإحاطاته بحواجز بلاستيكية تمنع اقتراب أي شخص منه. كما أظهر الفيديو أن جميع بوابات الفندق قد أغلقت تماما، حيث ظهر أقرب إلى ثكنة عسكرية. 800 مليار دولار حصيلة الاعتقالات وعلى الأمر نفسه، كشف جرافيك تم تداوله عن حجم الأموال التى تهدف الحكومة السعودية فى مصادرة الأموال والأصول لعدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال في المملكة، تصل قيمتها إلى 800 مليار دولار، عبر توسيع نطاق الحملة، وفق تصريحات لأشخاص مطلعين على هذه المسألة، أدلوا بها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية". وشرح تقرير الصحيفة الأمريكية أن حملة الاعتقالات طالت أكثر من 60 من الأمراء والمسئولين وغيرهم من السعوديين البارزين. وقال البنك المركزي السعودي أمس الثلاثاء إنه تم تجميد الحسابات المصرفية لهؤلاء، وإن هذه الخطوة "جاءت استجابة لطلب النائب العام في انتظار رفع دعاوى قضائية ضدهم". وأضاف مصدر مقرب من الحكومة السعودية ل"وول ستريت جورنال" أنه "يمكن الحصول على ما بين 2 و3 تريليونات ريال من هؤلاء الناس.. هذا هو الرقم الذي يتحدثون عنه". وتابع: "الكثير من تلك الأموال موجودة في الخارج، الأمر الذي سيعقد الجهود لاستعادتها.. ولكن حتى جزء من هذا المبلغ يمكن أن يساعد المالية السعودية". ولم تسم الحكومة رسميًا الأشخاص الذين اعتقلوا، ومن بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال، وهو أحد أكثر أعضاء الأسرة المالكة السعوديين شهرة، ومستثمر رئيسي في شركات من بينها شركة أبل وشركة تويتر وشركة سيتي غروب. ويواجه مزاعم تتعلق بغسل الأموال والرشوة والابتزاز، وفقا لما ذكره مسئول سعودي رفيع المستوى.