وأمير سعودي: إلى هذا الحد وصلنا؟ كتب حسن الإسكندراني: كوارث "محمد بن سلمان" نحو العلمانية تتجه إلى هدفها بقوة الصاروخ، هذا ما عبر عنه أمير سعودي يدعى "سعود آل سعود" عن غضبه من حالة الانفلات الأخلاقي التي تشهدها المملكة العربية السعودية بعد القرارات الأخيرة المتعلقة بالتحول نحو "العلمانية" تضمنت السماح للمرأة بالمشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني وقيادة السيارة وانتشار فعاليات كانت "محرمة" سابقا. وقال "آل سعود" في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" أرفق بها مقطع فيديو لراقصة عارية تؤدي رقصة في "فعالية براق" التي أقيمت في فندق الريتز كارلتون في العاصمة الرياض: قائلا: إلى هذا الحد وصلنا؟ راقصة في فعالية براق التي أقيمت في فندق الريتز كارلتون. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي غصّت بالاستهجان والانتقادات غير المسبوقة للاحتفال باليوم الوطني السعودي، الذي عاشته المملكة يوم السبت الماضي، وكأن المملكة كانت محتلة وخرجت من الاحتلال يوم السبت الماضي فقط، على الرغم من أن هذه هي الذكرى 87 لتوحيد أقاليم البلاد، تحت اسم المملكة العربية السعودية. وقد تصدر وسم #الوطنيه_ليست_بالمعاصي الرقم الأول سعوديا والخامس عالميا لشدة تداوله. وذلك اعتراضا على نزول الشباب والفتيات الى الشوارع في العاصمة الرياض، وغيرها من المدن والرقص واللهو فيها حتى وقت متأخر ليلا، في صورة لم تعتدها البلاد في تاريخها. وأرجع بعضهم السبب لسماح هيئة الترفيه للمرأة بالمشاركة، وعدم الفصل بين الذكور والإناث. وعرض كثير من هؤلاء المنتقدين السعوديين صوّرا عبر “سناب شات” لمقاطع فيديو، تم تداولها من قبل الآلاف على تويتر، منتقدين فكرة الاختلاط والأغاني والرقص وسط الشوارع، حيث قال بعضهم "لا أصدق أن ما أراه يحصل في المملكة"! **نعتذر عن عدم نشر فيديو الراقصة