أكدت جبهة أطباء أول أكتوبر في مؤتمرها الصحفى بدار الحكمة- اليوم الأربعاء - أن إضراب الأطباء لا يستهدف إحراج الدولة أو مؤسسة الرئاسة، وإنما يستهدف الظروف غير العادية التى تقع على كاهل الطبيب والمواطن المصرى والمساهمة في رسم خطط نهضة حقيقية تقوم على الأولويات التي تساعد على الاستقرار والتنمية، وأكدت الجبهة على أن إضراب الأطباء يهدف إلى تنفيذ كادر الأطباء وإصلاح المنظومة الصحية ورفع ميزانية الصحة لضمان عدالة اجتماعية وصحية. وأوضحت الجبهة بأن الإضراب يسير بنجاح مشهود وبشكل مؤثر في جميع المحافظات على الرغم من المحاولات الفاشلة لإجهاضه من قبل وزارة الصحة. وصرح الدكتور عبدالفتاح رزق، الأمين العام للنقابة، أنه فوجئ، عصر اليوم الأربعاء، باجتماع داخل غرفة أعضاء مجلس النقابة يحضر فيه عدد من ممثلى القوى السياسية واليسارية وعدد من أعضاء المجلس وأعضاء مجالس النقابات الفرعية وعدد من الأطباء وذلك دون علم أو إذن من مجلس النقابة العامة للأطباء. وأكد أن قضية إضراب الأطباء هى قضية مهنية خالصة ومطالب الأطباء مطالب عادلة وقد قطعت النقابة شوطاً كبيرا لتحقيق هذه المطالب، ولا دخل فيها للتجاذبات السياسية وأن مثل هذه التدخلات قد تؤدى إلى نتائج سلبية تنعكس على إرادة ومصلحة الأطباء. وطالب الأطباء بتنحية المواقف السياسية جانبا من أجل الحفاظ على الأسرة الطبية ومصالحها المهنيةوالحفاظ على مكتسبات الأطباء التي تحققت حتى الآن، مطالبا القوى السياسية بعدم التدخل فى الأمور النقابية أو استغلال المواقف النقابية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب مصالح الأطباء والوطن.